الأردن يحذر من تراجُع الدعم الدولي المقدَّم إلى اللاجئين السوريين
حذر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، من “التراجع الكبير” في الدعم الدولي، والخدمات المقدَّمة للاجئين السوريين بالأردن، وذلك وَفْق بيان لوزارة الخارجية الأردنية.
وقال الوزير الأردني خلال استقباله الأمين العام للمجلس الدنماركي للاجئين شارلوت سلنت: إن بلاده لن تكون قادرة على سد الفراغ في المساعدات والخدمات، ما ينعكس على اللاجئين وظروف معيشتهم.
كما أكد الصفدي أن “مسؤولية ذلك تقع على المجتمع الدولي، الذي تراجعت جهوده إزاء القضية السورية وقضية اللاجئين”.
ولفت الصفدي إلى أن حل قضية اللاجئين السوريين يكون بعودتهم إلى وطنهم، “ما يستوجب جهوداً أكبر لحل الأزمة السورية، وإيجاد الظروف التي تتيح العودة الطوعية للاجئين”.
كذلك، أكد الوزير الأردني أن بلاده ستستمر في بذل كل جهد ممكن “والعمل مع الأشقاء والشركاء للتوصل لحل للأزمة السورية ينهي معاناة الشعب السوري، ويحفظ وحدة سورية، ويوفر ظروف العودة الطوعية للاجئين”.
وقبل أيام طالب الصفدي باستمرار دعم اللاجئين السوريين المتواجدين في المملكة، وتقديم المساعدة لهم لحين تأمين عودتهم إلى بلادهم.
وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع مفوض شؤون التوسع والجوار في الاتحاد الأوروبي أوليفير فارهيلي، تم خلاله بحث عدة ملفات من بينها سورية.
كما قالت وزارة الخارجية الأردنية: إن الصفدي أكد على أهمية “الاستمرار في تقديم الدعم اللازم للأردن لضمان الاستمرار في توفير العيش الكريم للاجئين السوريين لحين حل الأزمة السورية وتأمين العودة الطوعية والآمنة لهم”.
وبحسب البيان فإن الصفدي “استعرض الصعوبات المالية والاقتصادية التي يواجهها الأردن والناجمة عن الأزمات الإقليمية، خاصة الأزمة السورية والعدوان الإسرائيلي الحالي على غزة، وأهمية دعم الاقتصاد الأردني، وتوفير فرص العمل للشباب”.
الجدير بالذكر أن الأردن يحتضن نحو 1.3 مليون سوري، نصفهم مسجلون لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ويتلقون المساعدات الإنسانية بصفتهم لاجئين
المصدر: نداء بوست