اسرائيل تغتال الرأس المدبر لقنبلة إيران الذرية
قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إن إسرائيل هي الجهة التي تقف خلف اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين بعضهم من جهاز الاستخبارات الأمريكية “إن العالم الإيراني الذي اغتيل، كان منذ فترة طويلة هدفاً للموساد الإسرائيلي”.
من جهته علّق وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على عملية الاغتيال عبر تويتر، حيث كتب: “لدينا أدلة مهمة تشير إلى تورط إسرائيل في اغتيال زاده”.
ويعتبر محسن فخري زاده الذي اغتيل يوم الجمعة 27/11/2020م والمولود عام 1957م ضابطاً في الحرس الثوري الإيراني، إضافة إلى كونه أستاذاً للفيزياء بجامعة الحسين بطهران، وهو من أرفع العلماء النوويين في إيران.
من جهتها نقلت فرانس24 عن محللين قولهم: “إن زاده كان يعمل على تطوير سبل تصنيع رؤوس نووية خلف ستار برنامج مدني معلن لتخصيب اليورانيوم في إيران”.
وكان تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، نُشر في عام 2011م، أن فخري زاده شخصية محورية في أنشطة إيرانيةٍ مشتبهٌ بأنها تسعى لتطوير تكنولوجيا ومهارات مطلوبة، لصنع قنبلة نووية”.
أما وزارة الدفاع الإيرانية فقد قالت: “إن العالم محسن فخري زاده، كان رئيس مركز الأبحاث العلمية في الوزارة”.
إن اغتيال العالم الإيراني محسن فخري زاده سيلعب دوراً هاماً في عرقلة برنامج إيران العسكري النووي، وهذا سينعكس بالضرورة على وضع إيران حيال هذا الملف الخطير.
“جميع المقالات في الموقع تعبّر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي نينار برس”