احتفالية البيت العربي النمساوي للثقافة والفنون بيوم المرأة العالمي
عبر برنامج (ZOOM) أقيمت احتفالية يوم المرأة العالمي هذا العام وذلك لتواصل منع التجمعات في النمسا بسبب فيروس كورونا.
افتتحت الاحتفالية السيدة مها سعد الدين رئيس لجنة سيدات البيت بالحديث عن يوم المرأة العالمي وتاريخة الذي زاد عن مائة عام وهو اليوم الذي يرمز إلى نضال وتضحيات المرأة في سبيل نيل حقوقها في الانتخاب والتعامل بالعدل. ففي عام 1848 قامت أول حركة سياسية في فيينا تعاضد العاملات. وفي عام 1908 أسس الحزب الاشتراكي تنظيماً نسائياً للمطالبة بحق الانتخاب وتحسين أوضاع النساء. وفي عام 1917 أضربت عاملات منسوجات في روسيا لنفس السبب.
وأكدت السيدة مها على وجوب تكامل دور المرأة في بلاد المغترب وعلى النساء التعاون مع بعضهن أياً كان عملهن أو اختصاصهن.
ثم تحدثت ضيفة الشرف السيدة عائشة عبد الرحمن معرفة ببعض أعمال النساء في النمسا ومنها نادي الكتاب الذي أسسته أربع نساء حتى وصل العدد إلى ثلاثين وأكثر ومن دول مختلفة، نادي الكتاب يتم فيه قراءة كتب مختلفة من الدراسات والتاريخ والرواية لكتاب عرب وعالميين. وكانت مقاهي فيينا الثقافية تجمع هؤلاء السيدات وقد وصل عدد الكتب في السنة الواحدة إلى عشرة. وتابعت السيدة عائشة حديثها عن نادي أرابك وهو نادي المرأة العربية النمساوية. واختص النادي بالبرامج الثقافية والفنية والترفيهية والتي تخص المرأة مثل الرسم الكلاسيكي وتصميم المجوهرات والزيارات المختلفة للمصانع والمتاحف وكذلك الصناعات التقليدية النمساوية.
وبعد ذلك تم إلقاء القصائد الشعرية باللغتين العربية والألمانية وكذلك قراءة القصة قصيرة. وتخلل الفقرات عزف للعود مع الغناء من الفنان المتميز ياسر الشيخ.
وأنهت السيدة مها سعد الدين الاحتفالية بالدعوة لمواصلة المرأة نضالها في المجالات كافة لنيل حقوقها الاجتماعية والسياسية كافة.
المتكلمون في سطور:
عائشة عبد الرحمن (ليبيا): إجازة في الآداب قسم الدراسات التاريخية من جامعة فاربوس في ليبيا 1984، ماجستير علاقات دولية من الجامعة الأميركية في لندن 1999. العمل في مركز الدراسات التاريخية للجهاد الليبي ضدو الغزو الإيطالي.
سوسن ديكو (سورية): كاتبة وفنانة تشكيلية، من مواليد دمشق، درست الحقوق فيها ثم درست في دبي دبلوم إدارة أعمال من جامعة الكمبيوتر.
لوريس فرح (سورية) كاتبة قصة قصيرة، لها قصة فازت بالمركز الثاني في مسابقة سوريا الدولية للقصة القصيرة في هولندا، تكتب الشعر وهي في طور الانتهاء من روايتها الأولى.
علي الحسن (سورية): صحفي وناقد في الصحافة السورية، عمل كاتباً ومخرجاً في المسرح، عن اللجوء 2017، عن المرأة 2018، عن الكتب وإحراقها (نيران ولهب) 2019 وله تحت الطبع بعض الأعمال.
الدكتورة إشراقة حامد (السودان): رئيس اللجنة الأدبية في البيت العربي النمساوي. والحاصلة على الميدالية الذهبية من بلدية فيينا. ولها دراسات ومؤلفات عديدة عن المرأة.
نعيمة القطعاني (ليبيا): ماجستير إدارة أعمال، تعمل في المكتب الإعلامي لجامعة عمر المختار في درنة، عملت في مجال الصحافة.
“جميع المقالات في الموقع تعبّر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي نينار برس”