احتجاجات السويداء مستمرة.. والمتظاهرون يزيلون صور بشار الأسد
يواصل أهالي محافظة السويداء الاحتجاجات التي بدأت ضد النظام السوري منذ ستة أشهر، للمطالبة بالتغيير السياسي وإسقاط النظام ورئيسه بشار الأسد.
وخرجت صباح اليوم الاثنين مظاهرة شعبية جالت شوارع السويداء انطلاقاً من أمام مؤسسة المياه ووصلت إلى ساحة الكرامة وسط المدينة.
وعند مؤسسة المياه، قام المتظاهرون بإزالة صور بشار الأسد التي كانت مرفوعة عليها وتحطيمها، كما حطموا الصور التي كانت مرفوعة عند مدخل الحديقة المقابلة للمؤسسة.
وردد المتظاهرون شعارات تنادي بإسقاط النظام السوري ورحيل رئيسه بشار الأسد وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، كما طالبوا بقية المناطق بالالتحاق بركب الثورة.
في سياق متصل، أكد الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز الشيخ حكمت الهجري، أن الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والتي وصفها “بالإدارة الفاسدة”، حاولت اختراق صفوف المحتجين في السويداء، وبثّ الفتن بينهم.
وقال الهجري في تسجيل مصور بثته الصفحة الرسمية للرئاسة الروحية: إن الأجهزة الأمنية حاولت “تقزيم عمل المحتجين الكبير وتصغيره” بهدف زرع الخلاف بينهم، وذلك باستخدام “وسائل ووسائط مكشوفة حاولت مصادرة الحقائق وحرف مسار الاحتجاجات عن أهدافه”.
كما أكد الهجري أن ”الجهات المختصة لا تزال تتعنت، والجهات الداعمة من خارجية ومحتلة تتحكم بالقرارات وتصدر ما يسيء ويهدم أركان الاقتصاد السوري”.
وحذر متظاهري السويداء من المخربين، كما حثّ المحتجين ليوجهوا ويصوبوا المخربين، لا أن يقمعوهم أو يُخوِّنوهم.
كما شدد على أن الحراك السلمي في السويداء يجب أن يستمر بخُطًى ثابتة وواضحة؛ لأن الشعب يمارس حقه بالتظاهر الذي يطلب من خلاله حقوقه المشروعة، في إشارة إلى التغيير السياسي وتطبيق القرار 2254.
المصدر: نداء بوست