fbpx

ائتلاف قوى الثورة والمعارضة يحتفل باليوم العالمي لحرية الصحافة

1 117

نقلت صحيفة نينار برس عن موقع ائتلاف قوى الثورة والمعارضة تصريحاً حول اليوم العالمي لحرية الصحافة.
هذه الخطوة اللافتة، تؤكد على نهج جديد، تسير عليه قيادة الائتلاف الوطني، من حيث الاهتمام والمبادرة على تقديم كل التسهيلات للإعلام والصحافة، لتلعب دور السلطة الرابعة. وهي سلطة رقابة تنطق باسم الشعب والثورة.
نينار برس وسعياً منها لتعميق دور الائتلاف الوطني لقوى والثورة والمعارضة تقوم بنشر تصريحه في نسخته الأساسية.

تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
المكتب الإعلامي
2022/5/3

حول اليوم العالمي لحرية الصحافة

يشيد الائتلاف الوطني السوري بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة بدور جميع الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام بنزاهة ومصداقية، ولا سيما في المناطق السورية المحررة؛ لمساعيهم في نقل معاناة السوريين وتصوير بطولاتهم وشجاعتهم في سبيل نيل حريتهم، ويؤكد في هذه المناسبة على ضرورة حرية الصحافة وموضوعيتها كي تعبر عن هموم الشعوب وتكون مرآة حقيقة لواقعهم ومطالبهم.

يبدي الائتلاف الوطني فخره بالصحفيين والناشطين الذين وقفوا مع الثورة السورية منذ انطلاقتها بإمكانات ضعيفة وقلوب مؤمنة بالحرية، في محاولة منهم تعويض ما حجبته وسائل إعلام نظام الأسد من حقيقة ما جرى في سورية، في ظل سعي النظام عبر آلته الإعلامية المضللة لتشويه الثورة وتحريف مطالب السوريين وتزوير الأحداث اليومية.

لقد تعامل نظام الأسد منذ استيلائه على السلطة مع الصحافة والإعلام بالتضييق والتوجيه لنقل روايته المزيفة بعيداً كل البعد عن الحرية التي هي أساس العمل الصحفي، ثم مع انطلاق الثورة كان الإعلاميون الهدف الأول لنظام الأسد وميليشياته لأنهم فضحوا انتهاكاته بحق الشعب السوري وصوروا حقيقة الحراك الشعبي ضد نظام الأسد، ونتج عن ذلك حسب شبكات حقوقية مقتل أكثر من 580 صحفياً (بينهم أجانب) على يد نظام الأسد وحلفائه منذ 2011، إضافة لاعتقال الآلاف غيرهم.

ما تزال الصحافة ملجومة ومحرومة من حقها في مناطق سيطرة نظام الأسد بسبب سياسية القمع والتضييق والتسييس وتزوير الحقيقة التي يعتمدها، وزاد على ذلك إصدار النظام قرارات مؤخراً تمنع المواطنين السوريين من انتقاد المعيشة أو الحديث في ملفات فساد أو انتقاد سياسات هذا النظام الإجرامية سواء من قبل الصحفيين أو غيرهم، في تكريس صارخ لاستمرار وقوننة تكميم جميع الأفواه وكبت حرية التعبير.
الائتلاف الوطني السوري ماض مع الشعب السوري الحر حتى الوصول إلى سورية الجديدة التي تضمن الكرامة لكل مواطنيها وحرية التعبير والإبداع والنقد ومواجهة السلطة بالكلمة الحرة دون خوف أو وجل، داعياً المجتمع الدولي لعدم التلكؤ أو التراخي في دعم الانتقال السياسي في سورية وإنهاء هذا النظام القمعي الذي يثبت يوماً بعد يوم فساده وإجرامه وعدم انتمائه لهذا العصر.

1 تعليق
  1. محاسن الكبيسي says

    لاجديد

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني