إلهام أحمد تعترف بوجود علاقة بين “قسد” و”PKK” وتهاجم الائتلاف
أقرت الرئيسة التنفيذية لـ”مجلس سورية الديمقراطية” (مسد)، إلهام أحمد، بوجود علاقة بين “قسد” وحزب العمال الكردستاني PKK.
وزعمت أحمد أن العلاقة مع PKK المصنف على لوائح الإرهاب “طبيعية” وتأتي في إطار التوجه القومي لدى الأحزاب والجهات الكردية، مشبهة ذلك بالأحزاب القومية العربية.
وأضافت: “لدينا علاقات مع حزب العمال ومع الأحزاب الكردستانية في إقليم كردستان العراق، ومع أحزاب كردية في إيران”.
كما زعمت أن ذلك يأتي “في إطار مصلحة الشعب الكردي، وكيفية حل القضايا الكردية العادلة ضمن الدول الأربع”، وفقاً لما نقلت صحيفة “الشرق الأوسط”.
الحوار مع الائتلاف السوري
وعن رفض الائتلاف الوطني السوري الجلوس مع “مسد” بسبب ارتباطها مع PKK، زعمت إلهام أحمد أن “قسد” تمتلك قرارها وترسم سياساتها بنفسها، وهي من يتخذ القرارات حول أي حدث أو موقف سوري.
وبخصوص الحديث عن وجود مساعي أمريكية لعقد لقاء بين “مسد” والائتلاف، قالت أحمد: إن تنظيمها “منفتح على الحوار مع كل الأطراف السورية، شرط أن تمتلك هذه الجهات قرارها السيادي”.
كما هاجمت أحمد الائتلاف واتهمته بأنه “تحوَّل إلى جبهة ممانعة”؛ وأنه يرفض الجلوس مع “مسد”، و”ينتظر موافقة الحكومة التركية على أي قرار يتخذه”.
في سياق متصل، أشارت أحمد إلى وجود حوار مع النظام السوري، إلا أنها أكدت أن الأخير لا يتجاوب مع المبادرات التي تقدمها “مسد”.
وقالت: “لديهم اعتقاد أن الأمور ستعود لسابق عهدها، وهم يسعون لكسب الوقت، علماً بأن الظروف الدولية والإقليمية تغيّرت، ومن المستحيل تحقيق هذه الأوهام، والأصح أن يتم تقييم مثل هذه المبادرات والتجاوب معها لتشمل كل سورية”.
كما حملت أحمد النظام والمعارضة السورية مسؤولية تجميد المحادثات الدولية حول سورية وتعثر تطبيق القرار 2254.
وقالت: “الطرفان يتحملان كامل المسؤولية، باعتبار أن المسار الدولي قائم على الإقصاء؛ بمعنى آخر هذه العملية لم تعد تجدي نفعاً لحل القضية السورية ما دام هذا الإقصاء مستمراً”.
كما زعمت أن”الإصرار على الشكل القديم للمحادثات، وآلية اختيار المنصات، وإشراك الجهات السياسية؛ أدت بمجملها إلى تجميد العملية السياسية، وإفشال عمل اللجنة الدستورية”.
الجدير بالذكر أن الائتلاف السوري أكد في العديد من المناسبات أن العائق الوحيد الذي يمنع فتح قنوات حوار مع “مسد” هو ارتباطها مع حزب العمال الكردستاني PKK وبسبب أجندتها الانفصالية.
المصدر: نداء بوست