إضراب واسع لعمال المجمعات البتروكيماوية في إيران
أخذت التجمعات الاحتجاجية للعمال وشرائح أخرى من الشعب الإيراني ضد سوء الأحوال المعيشية وقمع نظام الملالي أبعاداً جديدة.
في يوم الاثنين 25 أبريل دخل عمال عدة مجمعات بتروكيماوية في جنوب إيران في إضراب متزامن للاحتجاج على الوضع المعيشي السيء وقلة رواتبهم.
العاملون في البتروكيماويات في محطة بوشهر 1 وشركة “بتروكيان” وشركة “بتروبالايش كنكان” دخلوا إضراباً متزامناً احتجاجاً على وضعهم الوظيفي.
كما أضرب عدد من العمال المتعاقدين في مصفاة عسلوية بارس الجنوبي – المرحلة 19.
يصل عدد المضربين في مختلف المناطق إلى المئات، ويريدون زيادة الأجور والمناوبات 20 يوم عمل و10 أيام راحة.
وتشمل الأسباب الأخرى للإضرابات الأخيرة الاحتجاجات على عدم زيادات الأجور هذا العام، وظروف العمل غير المواتية ومعاملة المقاولين السيئة.
في الأيام الأخيرة، أضرب وتجمع عمال مشروع فرجود للمقاولات في بوشهر للبتروكيماويات.
في العام الماضي، دخل عشرات الآلاف من العمال في مشروعات تعاقدية تسمى “حملة 1400” في إضراب.
وفقاً للمعطيات الخبرية والبيانات المسجلة والمتعلقة بوقوع ما مجموعه 12360 حركة احتجاجية في إيران عام 1400 الإيراني المنصرم وبمقارنة هذه الإحصائية بإحصائية الحركات الاحتجاجية التي وقعت عام 2020 والتي بلغت 4،603 حالة احتجاجية نجد أن هناك نمواً بمقدار ثلاثة أضعاف تقريباً.
وقالت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية: كانت إيران طوال العام الماضي تزأر مثل الأسد المقيّد بالسلاسل. كان هذا هو حال العام 1400 الإيراني، عام انتفاضات خوزستان وأصفهان وجهار محال بختياري، عام من الإضرابات غير المسبوقة قام بها العمال المتعاقدون في صناعات النفط والغاز والبتروكيماويات ومحطات الطاقة.
عام جمع فيه معلمونا بين المعرفة والتعليم والثقافة وبين الاحتجاج ضد القمع والاستبداد من خلال 21 حملة احتجاجية على مستوى البلاد.
وأضافت: عصر جديد في طور الظهور، مرحلة من تغيير دولي كبير، مرحلة دخل فيها نظام ولاية الفقيه بشكل لا رجوع فيه إلى فترة السقوط، وفترة انتفاضات لا تُخمد للشعب الإيراني.