fbpx

إسرائيل وإيران متكاملين بالأهداف متعارضين بالإعلام

0 318

رغم استهداف إسرائيل للقوات الإيرانية في سورية، ورغم ادعاء إيران الظاهري بأنها تحمل لواء المقاومة والممانعة، وتهدد إسرائيل بالزوال ورفض إسرائيل مشروع إيران النووي، وتوزيع الأدوار بينهما، العداء بالعلن والصداقة بالعمل، بسبب تطابق أهدافهما تجاه الدول العربية المجاورة، لأن إسرائيل تحتل أراض عربية، وللمحافظة على الاحتلال تهدف لإضعاف الدول العربية لتبقى هي الأقوى، وإيران تحتل الأهواز العربية التي تقدر مساحتها بـ 13 مرة من مساحة فلسطين، بالإضافة للعداء القومي العربي – الفارسي، وحلمها بضم دول الخليج العربي والعراق، وهذا يتماهى مع قطع البترول عن الاتحاد السوفياتي، وأهداف الصهيونية بحدود إسرائيل من الفرات إلى النيل.

ونلاحظ أن شاه إيران المدلل عند الأمريكان، عندما رفض طلب أمريكا بقطع البترول عن الاتحاد السوفياتي كان البديل جاهزاً (مصطفى أحمد الموسوي) الذي كان منفياً في فرنسا وأطلق عليه اسم الخميني، الذي قطع البترول عن الاتحاد السوفياتي بحجة أنه لا يصدره للملاحدة وصدره للأوربيين، ولإظهار أنه حامي المسلمين كانت مسرحية حجز الرهائن في السفارة الأمريكية، وأكمل المخطط المرسوم له، الحرب على العراق 1980 ومحاولة اغتيال أمير الكويت جابر الصباح، بالإضافة لعمليات إرهابية في المملكة السعودية، وما تسمية الجمهورية الإسلامية إلا نسخة عن إسرائيل اليهودية، وما تكامل الأدوار بين الإسلام السياسي واليهودية السياسية إلا وجهان لعملة واحدة تهدف لتدمير البلاد المجاورة وتشويه المقاومة الوطنية وتحويله في لبنان بين الاسلام الشيعي واليهودية السياسية ادى لتمير المقاومة الوطنية في لبنان وتحويله لقبضة إيران لحماية حدود إسرائيل وهذا ما حدث عام 2006 في مسرحية الحرب التي افتعلها حسن نصر الله عندما قال لو كنت أدري ما خطفنا الجنود ولكن المخطط الهدف القرار 1701 الذي يثبت قوات اليونفيل ويبعد ما يسمى المقاومة لبعد الليطاني، وعند زيادة دور المقاومة في العراق تنازل الأمريكان لإيران، وفي سورية أرادت إيران تحويل الثورة الشعبية التي تهدف للحرية والمساواة إلى صراع سني – شيعي قامت بإرسال عشرات الفصائل الشيعية إلى سوريا.

كما عمدت أمريكا إلى ابتزاز دول الخليج العربي لتصدير السلاح، ظهر مشروع النووي وتم تسليم اليمن للحوثين.

ونلاحظ رغم العداء الظاهر، (أكدت قناة روسيا اليوم) أن هناك قناة إيرانية تبث على قمر صناعي إسرائيلي، وما الضربات الإسرائيلية للقوات الإيرانية، الا لذر الرماد في العيون، ولو أرادت إسرائيل لمنعت دخول الكتائب الشيعية الموجودة الآن في البو كمال وفي القصير.

عام 2011 كشفت تقارير إسرائيلية أن هناك 200 شركة تقيم علاقة تجارية مع إيران، وفي عام 2015 اعترف موظف قنصلي بوجود 55 شركة إيرانية لها علاقة مع إسرائيل، كما أكدت قناة “روسيا اليوم” أن هناك 6 قنوات تبث بالعربية وتعمل على التشييع، عبر القمر الصناعي لإسرائيل، كما أكد الدكتور إبراهيم نحاس تزويد إسرائيل لإيران بالسلاح لعدة أعوام وخاصة في حربها مع العراق.

وأن وجودهما بالمنطقة يحقق مصالح الدولة المسيرة لهما وهي أمريكا التي رفعت الحوثين من قائمة الإرهاب مجرد استلام بايدن للحكم، وقد ترفع الحرس الثوري المجرم بعد توقيع الاتفاق النووي.

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني