كشفت نائبة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية نجاة رشدي، أن أكثر من 13 مليون سوري ما زالوا مهجرين قسراً في 137 دولة.
وأوضحت المسؤولة الأممية في منشور عَبْر منصة “إكس”، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، أن 174 ألف شخص آخرين نزحوا في سورية خلال عام 2023 وحده، ليصل العدد الإجمالي إلى 7.2 مليون نازح داخلياً، و6.5 مليون لاجئ وطالب لجوء.
وأشارت رشدي إلى أن هذه الأرقام تمثل “كوارث إنسانية لا حصر لها، وكل منها قصة خسارة”، مشددة على ضرورة أن تدفع هذه المعاناة المجتمع الدولي إلى “معالجة الأسباب الجذرية للنزوح القسري بشكل عاجل.
وأضافت: “نحيي اليوم العالمي للاجئين بتسليط الضوء على التضامن مع اللاجئين من أجل عالم مرحِّب باللاجئين في هذا اليوم وكل يوم، انضموا إلينا وأظهروا تضامنكم مع الأشخاص المجبرين على الفرار”.
بدورها، كشفت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن عودة ما لا يقل عن 16 ألف لاجئ سوري من لبنان والأردن ومصر والعراق وتركيا إلى بلدهم، خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي.
ووثقت المفوضية في تقرير، عودة 7693 لاجئاً سورياً من تركيا، و4205 من لبنان، و2320 من الأردن، و1048 من مصر، و928 من العراق، إضافة إلى إعادة توطين نحو تسعة آلاف لاجئ سوري من هذه البلدان في دول ثالثة.
وقالت المفوضية إن عدد اللاجئين السوريين المسجلين رسمياً في هذه الدول بلغ حتى نهاية الشهر الماضي، نحو خمسة ملايين شخص، معظمهم في تركيا، ثم لبنان والأردن.
وبحسب المفوضية، عاد أكثر من 408 آلاف لاجئ سوري إلى بلادهم من هذه الدول، منذ 2016 وحتى نهاية الشهر الماضي، وبلغ الرقم ذروته في 2019 (نحو 95 ألفاً)، قبل أن يبدأ بالتراجع ليصل في العام الماضي إلى 38 ألف عائد.
المصدر: نداء بوست