أنس العبدة يلتقي المبعوثة الأمريكية بالإنابة إيمي كترونا والأخيرة تقول:
انتخابات الأسد غير حرّة وغير نزيهة ولن تشرعن وجوده
رصدت صحيفة نينار برس تغريدات عديدة للسيد أنس العبدة رئيس هيئة التفاوض السورية، تركّزت على جوهر محادثاته مع المبعوثة الأمريكية للملف السوري السيدة إيمي كترونا. ونظراً لأهمية القاء بين الطرفين، تنشر نينار برس تغريدات أنس العبدة ليطلع عليها السوريون.
يقول رئيس هيئة التفاوض أنس العبدة في سلسلة تغريدات أطلقها أمس الخميس، الأول من نيسان/أبريل 2021: “شدّدنا خلال لقاءنا مع المبعوثة الأمريكية إلى سوريا بالإنابة إيمي كترونا على ضرورة تحريك ملف المعتقلين، المحاسبة، استمرار العقوبات على رموز النظام، دفع العملية السياسية، وضرورة تمديد القرار الأممي الخاص بإيصال المساعدات للسوريين، وتضمين معبر باب السلامة في القرار”.
وخاطب العبدة المبعوثة الأمريكية بالإنابة قائلاً: “إن المعتقلين بحاجة ماسة للحرية العاجلة وغير المشروطة، والعملية السياسية باتت في خطر، لذلك لابدّ من ضغط دولي من أجل دفعها، لأننا كسوريين عانينا أكبر من طاقتنا، وقضيتنا قضية حق، وفي هذا الإطار أكّدنا على أهمية تشديد العقوبات على النظام، لإجباره على قبول القرار الأممي رقم 2254”.
وأضاف العبدة في تغريدة ثالثة يقول: “المبعوثة الأمريكية أكّدت أن واشنطن تدعم جهوده من أجل إطلاق سراح المعتقلين، وتنفيذ بنود القرار الأممي 2254 كافة، لأنه الطريق الوحيد لحلّ القضية السورية”.
وفي تغريدة أخيرة بهذا السياق، قال رئيس هيئة التفاوض السورية أنس العبدة، إن المبعوثة الأمريكية إيمي كترونا قالت له: “واشنطن أيضاً ستستمر بضغطها من أجل محاسبة مرتكبي الجرائم، وإن الانتخابات التي سيجريها الأسد هي انتخابات غير حرّة، وغير نزيهة، ولن تشرعن وجود الأسد، كما أنها لا تتماشى مع معايير القرار الأممي 2254”.
زيارة إيمي كترونا لرئيس هيئة التفاوض السورية السيد أنس العبدة، تمنح هيئة التفاوض قوة أكبر في إصرارها على تنفيذ القرار الدولي 2254 بكل سلاله، وأولها سلة تشكيل هيئة حاكمة، تنهض بدور الانتقال السياسي، من نظام حكم استبدادي دمّر السوريين وسوريا، إلى نظام حكمٍ تداولي في دولة مدنية ديمقراطية تعددية.