يصادف الرابع من حزيران من كل عام اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال، ولعلّ أطفال سوريا كانوا الأكثر تعرّضاً للعدوان من قبل النظام الاستبدادي في بلادهم، وهذا الأمر دفع رئيس هيئة التفاوض السورية السيد أنس العبدة إلى التغريد في صفحته على تويتر، حيث كتب:
“في اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء، ينبغي على مجلس الأمن، أن يقف دقيقة صمتٍ، ويسأل نفسه ماذا فعل لحماية الأطفال في سوريا والعالم، ولماذا مجرمو الحرب يعيشون في حرية، وأيديهم طليقة تقتل؟.”
ويتابع العبدة تغريدته فيقول: “السوريون لم، ولن تغفل أعينهم عن جرائم الأسد، والعدالة هدفهم، ولو خذلهم العالم كله”.
وحول ما فعله نظام الأسد بالسوريين وأطفالهم كتب رئيس هيئة التفاوض السورية أنس العبدة: “نظام الأسد استهدف السوريين بكل أنواع الأسلحة، بما فيها الكيماوية، وقتل الآلاف من “الأطفال، قصف ودموية النظام جعل الطفل السوري يعيش كل أنواع الخوف والفقدان، وهناك من الأطفال من نزح أكثر من مرّة مع عائلته، ليبقى على قيد الحياة، يحمل معه الخوف والرعب وكل أشكال العذاب”.