ينعقد في التاسع والعشرين من شهر أكتوبر الجاري، تشرين الأول في قاعة أحد الفنادق في العاصمة الأمريكية واشنطن لقاء تشاور وتحاور يقدّم فيه المشاركون أوراق عملٍ تتم مناقشتها ثم الاتفاق على ورقة نهائية يعتمدها كثير من الأميركيين السوريين.
هذا اللقاء التشاوري التحاوري يأتي في ظلّ متغيرات متسارعة لمواقف عدة دول إقليمية، فيما يخصّ الملف السوري، وفي ظل رغبة جادة بتحريك هذا الملف من دول كبرى.
إن هذا اللقاء يعتقد منظموه أنه يأتي في ظل غياب أي خطة أو سيناريو يقترحه السوريون على المكلفين بالملف السوري من الأمم المتحدة أو الدول العظمى أو الراعية لمسارات مختلفة.
ويقول أحد منظمي اللقاء: “إن مجموعة من جميع مكونات الشعب السوري ستكون موجودة في واشنطن، وهذا يحصل للمرّة الأولى.
ومن المتوقع أن يحضر هذا اللقاء عدد من الشخصيات الأمريكية السورية من ذوي الخبرة السياسية ويقدّر العدد المتوقع للذين سيحضرون ما بين خمسين إلى خمس وسبعين شخصية.
وأضاف أحد منظمي اللقاء: “إن هذا اللقاء هو ليس بديلاً عن مؤسسات الثورة السورية وفي مقدمتها الائتلاف الوطني.