طالبت منظمة “أطباء بلا حدود” بزيادة الإمدادات الإنسانية بشكل عاجل إلى مناطق شمال غربي سورية مؤكدة أن حجمها لا يتوافق مع الاحتياجات التي سبَّبها الزلزال.
المنظمة قالت في بيان: “في الأيام العشرة التي أعقبت الزلزال، كان عدد الشاحنات التي عبرت إلى شمال غربي سورية أقل من معدلها الأسبوعي في عام 2022”.
وبحسب وكالة “فرانس برس” فقد دخلت اليوم الأحد 14 شاحنة تابعة لمنظمة “أطباء بلا حدود” محملة بـ 1269 خيمة ومستلزمات لمواجهة البرد لنازحين وعائلات شردها الزلزال عبر معبر حمام في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي.
ونقلت الوكالة عن رئيس بعثة المنظمة إلى سورية حكيم خالدي قوله: “أفرغنا مخزون الطوارئ لدينا خلال ثلاثة أيام، إلا أننا لم نر أي دعم من الخارج، المساعدات تأتي بكميات ضئيلة في الوقت الحالي”.
وكانت المنظمة استنفدت مخزونها في إدلب بعد وقوع الزلزال، عبر تقديم نحو 12 طناً وأربعة آلاف متر مكعب من المعدات الجراحية والأدوية لمستشفيات إدلب.
وأوضحت المنظمة في بيانها أنه في عام 2022 وحده، عبرت 7566 شاحنة محملة بالمساعدات من تركيا إلى شمال غربي سورية، أي بمعدل 145 شاحنة في الأسبوع.
المصدر: نداء بوست