وفد منظمة مسيحيون سوريون يلتقي مسؤولين إيطاليين
التقى البارحة الخميس منسق المنظمة ايمن عبد النور مع المبعوث الإيطالي الخاص لسورية السيد ستيفانو رافانان في مكتبه بوزارة الخارجية و لمدة ساعة ونصف .
وعرض المبعوث الخاص وجهة نظره حول العقوبات وضررها على الشعب السوري المسكين بينما أعضاء النظام لا يتعرضون لمشقة الحياة كما المواطن العادي وأوضح الفارق بين ما يقترحه من طريقة لتخفيف العقوبات لتخفيف معاناة السوريين وبين من أسماهم المتشددين المتمسكين بالعقوبات .
وقدم عبد النور مداخلة مطولة حول ذلك تبين ما حصل مع عدد من الدول العربية والأوروبية التي كانت متحمسة للوصول لاتفاق او خطوات مع النظام يتم من خلالها تخفيف العقوبات لتحسين واقع معيشة الشعب مقابل تخفيف النظام لاجرامه ، وكلها فشلت تماما بسبب تعنت النظام ورفضه لكل الاقتراحات فهو يختطف كامل الشعب بمناطقه ويفقره من خلال سرقة المساعدات الدولية وسوء توزيعها واحتكار استيراد المواد من قبل قلة واذلاله للناس بطوابير الانتظار لساعات طويلة لكثير من المواد التي يقوم باحتكارها وذلك لكي يقوم بنقل صورة معاناة الشعب وطلب زيادة المساعدات ورفع العقوبات عليه دون مقابل وذلك كي يحسن اقتصاده ويعيد بناء مؤسسته العسكرية المنهارة لاستخدامها من جديد بقتل شعبه .
وطرح عبد النور التساؤل التالي اذا ما تم رفع العقوبات وتقديم منحة للنظام كمثال مليار دولار فكم تتوقعون أن يصل من ذلك للشعب السوري وكيف سينعكس ذلك على تحسن معيشة الشعب والجواب لا أحد من الاتحاد الأوروبي والمتشدقين بذلك يستطيع أن يضمن وصول أي نسبة من تلك المنحة للشعب.
كما قدم شرح مفصل للطريقة التي استخدمها النظام لإقناع رؤساء الكنائس الأجنبية بزيارة دمشق وتفاصيل الصفقة وشرح وبالأسماء كيف يقوم النظام وكعادته بلعب ورقة الأقليات والمسيحيين .
وتابع عبد النور اليوم صباحاً لقاءاته مع مطرانين متخصصين بشؤون الشرق الأوسط وعرض وضع الحريات الدينية بالمنطقة وكيف يتلاعب النظام السوري بهذا الأمر ليس فقط في سورية بل أيضاً في لبنان وقضية ميشيل سماحة اكبر دليل على ذلك ، ووضعهم بصورة مؤتمر الحريات الدينية في الشرق الأوسط الذي سيعقد بشهر تشرين أول – أكتوبر هذا العام وتشارك المنظمة بالتعاون مع أهم المنظمات الدينية بالشرق الأوسط بتنظيمه.