عقدت هيئة التفاوض السورية والدفاع المدني السوري جلسة استثنائية تسلط الضوء على النتائج التي خلفها الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا واستعراض احتياجات السكان في شمال غرب سوريا وذلك بحضور دولي لأكثر من عشر دول بالإضافة للأمم المتحدة والاتحاد الأوربي ومؤسسات دولية ومحلية وجهات تنفيذية وتمثيلية عن المجتمع السوري.
كما وحضر الجلسة رئيس هيئة التفاوض الدكتور بدر جاموس ورئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية السيد سالم المسلط ورئيس الحكومة السورية المؤقتة السيد عبد الرحمن مصطفى ومدير Assistance Coordination Unit – وحدة تنسيق الدعم السيد محمد حسنو.
في بداية الجلسة قدمت هيئة التفاوض السورية متمثلة بالدكتور بدر جاموس إحاطة حول الوضع السياسي المرافق للزلزال، وأكد لمندوبي الدول خلال الجلسة أن الحل السياسي هو بداية لإنهاء مأساة السوريين عبر إيجاد آلية لتطبيق القرارات الأممية، وهذا هو الحد الأدنى الذي يرضي الشعب السوري، وبدون ذلك لن يكون هناك أي استقرار في سوريا
وطلب من ممثلي الدول بإيصال المساعدات إلى كل السوريين المتضررين من الزلزال في سوريا، وإيجاد آلية مراقبة وشفافية تضمن وصولها إلى أصحابها الحقيقيين.
كما وتحدث رئيس الائتلاف الوطني السوري عن أوضاع السوريين المتضررين في تركيا وسوريا
وتحدث السيد عبد الرحمن مصطفى رئيس الحكومة السورية المؤقتة عن دور الحكومة في تسهيل دخول المساعدات الإنسانية لمناطق الشمال السوري
وتحدث السيد هاني خباز المدير التنفيذي لصندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا عن خطة الاستجابة للمناطق التي ضربها الزلزال شمال غرب سوريا والتي كان يتواجد فيها ما يقارب مليوني شخص.
وتحدث السيد رائد الصالح المدير التنفيذي للدفاع المدني السوري حول دور الدفاع المدني في عمليات الإنقاذ والصعوبات التي واجهتهم خلالها وعملهم في الاستجابة للزلزال، كما وجه رسائل للعالم لتكثيف الجهود لدعم متضرري الزلزال.
واستعرضت وحدة تنسيق الدعم (ACU) إحصائيات حول حول اعداد المناطق التي ضربها الزلزال (المتضررين – الضحايا – الأبنية المدمرة ان كانت سكنية أو مرافق عامة).
فيما تحدثت نقابة المهندسين السوريين الأحرار حول عملها في تقييم الأبنية المتضررة بالزلزال شمال سوريا بالتنسيق مع الجهات الحكومية المحلية.
وتحدثت وحدة دعم وتمكين المرأة عن احوال النساء المتضررات من الزلزال وأهم متطلباتهم واحتياجاتهم.
في الختام قدمت وحدة دعم الاستقرار تقريراً تفصيلياً عن احتياجات مناطق شمال غرب سوريا عقب كارثة الزلزال.