شهد اليوم الثاني من نشاط وفد هيئة المفاوضات والائتلاف الوطني لقاءً ثنائياً مع السيد ستيفان هيكي المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط في الخارجية البريطانية، ومن الطبيعي أن تجري في هذا اللقاء إثارة كل القضايا التي تختص بالوضع السوري من ناحية تهرّب النظام وحلفائه من الاستجابة الحقيقية لتنفيذ القرار الدولي رقم 2254 الصادر عن مجلس الأمن في الثامن عشر من شهر كانون الأول/ديسمبر لعام 2015.
كذلك سيكون هناك اجتماع ثنائي مع السيدة “آن غويغون” مديرة قسم الشرق الأوسط في الخارجية الفرنسية.
مثل هذه النشاطات التي تم التخطيط لها كي تكون واسعة مع ممثلي دول أساسية وهامة في السياسة، ستجعل من الوضع السوري المجمّد حالياً على صعيد المفاوضات في جنيف أكثر وضوحاً لهذه الدول، وبالتالي من الطبيعي أن تضغط هذه الدول من أجل استمرار التفاوض بين قوى الثورة السورية والنظام الأسدي وصولاً إلى تنفيذ محتوى القرار الدولي المذكور، الذي يسمح بمرحلة انتقالية وانتخابات شفافة برعاية تامة من الأمم المتحدة.
ومن الجدير بالذكر أن هذه النشاطات ستستمر بكثافة وفعالية مع الوفود الدولي ومع صانعي القرار الأمريكي حتى تاريخ السادس والعشرين من شهر أيلول الجاري.