ألم تفهم السكين بعد
أن خمسة عشر شهرا من الدم
ليست جرحا صغيرا في خاصرة الوقت
وأن الضماد (الطائفي) لن يوقف هذا النزيف
***
ألم تدرك الرصاصة بعد
أنها لم تعد قادرة على الذهاب أبعد من الأجساد
وأن الموتى
لا يموتون..
ثمة حياة يسمع أزيزها الآن من وراء المتاريس
في المنعطفات
وبين الأنقاض..
ثمة شهوة عنيفة تتملص الآن من آسريها
شبقة.. تتمطى في أوردة الفقراء
“جميع المقالات في الموقع تعبّر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي نينار برس”