
ملك الأردن: نقف إلى جانب سوريا في الحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها
أكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، الأحد، وقوف بلاده إلى جانب سوريا في الحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها.
وقال بيان للديوان الملكي إن الملك عبد الله أكد، خلال استقباله في قصر الحسينية ممثلي الدول المشاركة في اجتماع دول الجوار السوري، وقوف الأردن إلى جانب سوريا في الحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها وحماية مواطنيها.
كان المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية حسن عبد الغني قد أعلن اليوم استعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل السوري.
وبدأ في عمّان الأحد، اجتماع لوزراء ومسؤولين من سوريا ودول مجاورة لها هي الأردن والعراق وتركيا ولبنان، وذلك لبحث التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتهريب السلاح والمخدّرات.
ويشارك في الاجتماع، بحسب الخارجية الأردنية، وزيرا الخارجية والدفاع ورؤساء هيئات الأركان ومدراء أجهزة المخابرات في كل من الدول الخمس «لبحث آليات عملانية للتعاون في محاربة الإرهاب، وتهريب المخدرات والسلاح، ومواجهة التحديات المشتركة الأخرى».
مباحثات أردنية – تركية
وذكرت وزارة الخارجية الأردنية في وقت سابق اليوم أن وفداً أردنياً أجرى مباحثات مع الوفد التركي الزائر الذي يشارك في اجتماع سوريا ودول الجوار والذي تستضيفه الأردن، الأحد.
وقالت الوزارة إن الوفد الأردني المشارك في المباحثات ضم وزير الخارجية أيمن الصفدي ورئيس الأركان يوسف الحنيطي ومدير المخابرات العامة أحمد حسني، في حين ضم الوفد التركي وزير الخارجية هاكان فيدان، ووزير الدفاع يشار غولر، ورئيس وكالة الاستخبارات إبراهيم قالن.
وتابعت الوزارة في بيان أن المحادثات بين الوفدين ركّزت على تطورات الأوضاع في سوريا، «خصوصاً جهود محاربة الإرهاب وتهريب المخدرات والسلاح، وإسناد الشعب السوري في إعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن أمن سوريا واستقرارها ووحدتها وسلامة مواطنيها، وتحفظ حقوق كل أبناء الشعب السوري».
كما بحث الاجتماع جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وإرسال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إلى مختلف أنحاء القطاع، والتحركات لإطلاق أفق حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
المصدر: الشرق الأوسط