قررت مصر توجيه الدعوة لاستضافة قمة إقليمية دولية من أجل بحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية. جاء خلال اجتماع مجلس الأمن القومي برئاسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لبحث احتواء التصعيد العسكري بقطاع غزة.
وبحسب بيان للرئاسة المصرية فإن الاجتماع قرر مواصلة الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل خفض التصعيد ووقف استهداف المدنيين، وتكثيف الاتصالات مع المنظمات الدولية الإغاثية والإقليمية من أجل إيصال المساعدات المطلوبة.
الاجتماع شدد على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا حل الدولتين، مع رفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.
وأبدى مجلس الأمن القومي استعداد مصر للقيام بأي جهد من أجل التهدئة وإطلاق واستئناف عملية حقيقية للسلام، مع التأكيد على أن أمن مصر القومي خط أحمر ولا تهاون في حمايته.
المصدر: مينا مينتور