وصلت قافلة مساعدات إنسانية تضم 21 شاحنة مقدمة من الداخل الفلسطيني، إلى قاطني المخيمات في الشمال السوري.
وتضم القافلة مدافئ ومواد تدفئة، وطحيناً وسلالاً غذائية وملابس شتوية بالإضافة لخيام ومستلزماتها.
كما دخلت قافلة مساعدات أممية خلال الشهر الجاري إلى محافظة إدلب، عَبْر معبر “الترنبة” الفاصل بين مناطق سيطرة النظام، وهي المرة الخامسة التي تصل إلى المنطقة عَبْر خطوط التماسّ منذ قرار مجلس الأمن 2642.
كما أفاد مراسل “نداء بوست”، بدخول 18 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية المقدمة من الأمم المتحدة، من معبر “الترنبة” غرب مدينة سراقب، وسط انتشار أمني مكثف لـ “هيئة تحرير الشام” على طول الطريق الذي ستسلكه القافلة.
وهذه القافلة هي الخامسة التي تدخل إلى إدلب عَبْر خطوط التماسّ، منذ اعتماد مجلس الأمن الدولي القرار 2642 الخاص بتمديد إدخال المساعدات الإنسانية إلى سورية في تموز/ يوليو الماضي، والعاشرة منذ بَدْء عبور المساعدات عَبْر خطوط التماسّ بموجب قرار مجلس الأمن 2585 الصادر عام 2021.
وفي غضون ذلك، وصل أكثر من 70 لاجئاً فلسطينياً إلى دول الاتحاد الأوروبي خلال الشهر الماضي قادمين من مخيمات وتجمعات فلسطينية عدة في سورية.
فيما كشفت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في بيان أن موجة الهجرة الحالية تُعَدّ “أكبر موجة تشهدها المخيمات الفلسطينية بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية، وانتشار البطالة، وعدم القدرة على تأمين متطلبات الحياة اليومية، والحاجات الأساسية، بعد الهبوط الشديد الذي شهدته الليرة السورية”.
المصدر: نداء بوست