محمّد كنّو: تشكّلت في إعزاز هيئة انتخابية بالتوافق حسب حجم العائلات
إعزاز تتبع لريف حلب الشمالي المحرّر، يدير شؤونها مجلسٌ محليٌ منتخب، إنما ليس بطريقة الانتخابات المعروفة عالمياً، وإنما تتمّ الانتخابات من خلال هيئة انتخابية تمثّل عوائل إعزاز حسب تعداد العائلة الواحدة.
نينار برس التقت برئيس المجلس المحلّي لإعزاز وحاورته في مسؤوليات ومهام مجلسه فكان هذا الحوار.
س1- ما المشاريع الخدمية التي ينهض بها مجلسكم المحلي؟ ومن أين تحصلون على تمويل هذه المشاريع؟
س2- ما معوقات عمل المجلس المحلي في إعزاز؟
س3- هل مجلسكم منتخب من السكان المحليين في إعزاز أم معيّنٌ من سلطات الأمر الواقع أم من الحكومة المؤقتة؟
يقول السيد محمد كنّو رئيس المجلس المحلي لمدينة إعزاز: “عام 2013 بدأ عمل المجالس المحلية يعاني من فجوة في عمله بعد الانفصال عن نظام الأسد، فغياب السلطة أحدث فجوة، ولكن بعد أن دخل الأتراك منطقة الشمال ومنها إعزاز، تشكّلت هيئة بلدية بالتوافق بعد عام 2018، حيث تمّ تشكيل هيئة انتخابية من 150 عضواً تمثّل عائلات إعزاز”.
ويضيف كنّو الهيئة الانتخابية ترشّح ثلاثين شخصاً للمجلس المحلي في إعزاز ليتم انتخاب 15 شخصاً منهم يشغلون عضوية هذا المجلس وقيادته”.
ويعتقد رئيس المجلس المحلي لإعزاز أن إجراء انتخابات عادية هو أمرٌ غير ممكن خلال المرحلة الحالية، فبرأيه المنطقة لا تزال في حالة حرب وعدم استقرار سكّاني، وبالتالي فإن شروط وظروف عقد انتخابات طبيعية ليس متوفراً الآن.
وحول مشاريع مجلسه المحلي يقول كنّو: المجلس المحلي يقوم بكافة الخدمات نتيجة لغياب السلطة الطبيعية، فالمجلس يقوم بإنشاء المدارس وحضانات الأطفال، كما أنه يهتم بشبكة الصرف الصحي للمدينة وبشق الطرق المحلية ورصفها أو تبليطها.
ويتابع كنّو حديثه لنينار برس فيقول: من المشاريع الخدمية التي قمنا بها إعادة الكهرباء لهذه المدينة، حيث تعاقدنا مع شركة تركية لاستجرار الكهرباء من الدولة التركية، حيث يبلغ سعر الكيلواط الساعي ثلاث ليرات تركية، محملاً عليه هدر الطاقة وصيانة الشبكة الكهربائية.
وحول مصدر التمويل للمجلس المحلي يقول السيد محمد كنو وهو شغل من قبل وظيفة معلم في قطاع التربية، واختاره الناخبون في الهيئة الانتخابية رئيساً لمجلس إعزاز المحلي: ماا المجلس المحلي مصدره من جبي الضرائب على كافة النشاطات الخدمية والاقتصادية وغيرها من نشاطات، فالمجلس يقوم بأعمال الخدمات نيابة عن كثير من دوائر حكومية سابقة، وذلك لعدم القدرة على إحداث مؤسسات متخصصة مثل السابق في المرحلة الحالية.
ويشرح كنّو فكرته هذه فيقول: لقد قام مجلسنا المحلي في إعزاز بتفعيل السجّل العقاري حفاظاً على حقوق ملكية العقارات للمواطنين القاطنين في إعزاز أو الذين غادروها. فلا أحد يستطيع الاستيلاء على عقارات الآخرين المسجلة من قبل في السجل العقاري لإعزاز.
لكن كنّو ينتظر كباقي السوريين عودة السلم الأهلي في سورية وفي منطقته، فتوفر السلم الأهلي كما يقول يفتح باب الاستقرار الاقتصادي صناعياً وزراعياً، وخدمياً، وتعليمياُ، وثقافياً.. إلخ.