fbpx

لا مصلحة كوردية في منبج وتل رفعت.. وجود PYD هناك لحماية نبل والزهراء الشيعيتين، وما يربط تركيا بأمريكا أكبر من PYD وPKK

0 103

أكدت قيادية كوردية سورية، اليوم الأربعاء، أن لإيران وجود عبر ميليشياتها في محافظة الحسكة بغربي كوردستان (كوردستان سوريا) بالتنسيق مع حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، مشيرة إلى أنه لا مصلحة كوردية في تل رفعت ومنبج، وأن تواجد PYD هناك عبارة عن درع حماية لبلدتي نبل والزهراء (الشيعيتين) شمالي حلب ولخلق فتنة بين المكونين الكوردي والعربي عبر تفاهمات مع النظام والقوى المعادية لإرادة الشعب السوري، لافتة إلى أن اعتماد PYD على أمريكا لتحدي تركيا رهان خاسر وعلينا أن ندرك أن ما يربط تركيا بأمريكا أكبر من PYD وPKK.

سكينة حسن عضو مكتب سياسي في الحزب الديمقراطي في سوريا (البارتي)

وقالت سكينة حسن، عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البارتي) لـ (باسنيوز): «ستستمر التهديدات التركية على المناطق الكوردية في سوريا وكل مناطق تواجد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، طالما أن (قسد) صناعة حزب العمال الكوردستاني PKK وتعمل لأجنداته وأهدافه بقيادة كوادره».

وأضافت أن «PKK ليس لديه مشروع كوردي أو وطني سوري، إنما مشروعه منذ انطلاقة الثورة السورية هو وظيفي لمصلحة القوى المتحالفة مع النظام وعلى رأسها إيران».

وأشارت سكينة حسن إلى أن «الدور الإيراني رئيسي في سوريا إلى جانب النظام من خلال الحرس الثوري وحزب الله والميليشيات الطائفية، ولها وجودها في محافظة الحسكة بالتنسيق مع PYD، إذ أن الأخير له تفاهمات مع كل الأطراف مهما كانت توجهات هذا الطرف أو ذاك باستثناء الكورد».

وشددت سكينة حسن على أنه «لا مصلحة كوردية في تل رفعت ومنبج، إنما تواجد PYD هناك عبارة عن درع حماية لبلدتي نبل والزهراء (الشيعيتين) شمالي حلب ولخلق الفتنة بين المكونين الكوردي والعربي عبر تفاهمات مع النظام والقوى المعادية لإرادة الشعب السوري».

وتابعت سكينة حسن، أن «ما يقوم به PYD من استفزازات على الحدود التركية السورية من خلال التظاهرات ورفع صور أوجلان هي حرب PKK مع تركيا من خلال المناطق الكوردية السورية التي أدت إلى هجرة شعبنا وتهديد وجودنا وإعطاء المبررات للتدخل التركي».

وأشارت إلى أن «تركيا دولة كبيرة ذات نفوذ في المنطقة، ونحن كورد سوريا لا ناقة لنا ولا جمل بخلق المواجهة مع تركيا، ومستقبلنا في سوريا بانتصار القوى الوطنية والديمقراطية ورحيل نظام الإجرام».

ولفتت سكينة حسن إلى أن «تركيا جادة بتهديداتها طالما PKK يسيطر عبر أذرعه على مناطقنا بعد أن عجزت الحركة الكوردية بكل أطرافها في سوريا من القيام بأي دور جدي لحماية الشعب الكوردي من تدخلات وجرائم PKK».

وأكدت أن «أية مواجهة بين (قسد) وتركيا ستكون كارثية على من بقي على الأرض من أبناء الشعب الكوردي، و(قسد) لا تملك أدنى مقومات المواجهة مع تركيا، وتجربة عفرين وسرى كانيه (رأس العين) وكرى سبي (تل أبيض) أمامنا».

وختمت السياسية الكوردية سكينة حسن حديثها قائلة: «اعتماد PYD على أمريكا لتحدي تركيا رهان خاسر، وعلينا أن ندرك أن ما يربط تركيا بأمريكا أكبر من PYD و PKK».

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني