كوفيد-19 لا يزال يفرض خطره
لا يزال فيروس كوفيد-19 يشكّل تهديداً جدياً على الحياة الإنسانية، فهذا الفيروس، الذي يصيب الجهاز التنفسي مميت، ما دفع كثيراً من الدول لأخذ إجراءات عزل ووقاية صارمة، اتقاءً من الاصابة به.
وقد تصاعدت المخاوف من ازدياد أعداد المصابين بهذا الفيروس، خاصة مع نسخته المتحورة، التي يبدو أنها شديدة الخطورة، الأمر الذي دفع جهات دولية إلى فرض قيود أشد، لتشمل إجراءات مراقبة على الحدود، وفرض العمل من المنزل، ومنع عمل وسائل النقل الجماعي.
ففي ألمانيا، ذكرت المصادر الإعلامية أن المستشارة أنجيلا ميركل تدرس فرض قيود أكثر صرامة، لاحتواء تفشي فيروس كورونا المتفاقم في ألمانيا.
هذه الأوضاع دفعت ميركل إلى الإسراع بعقد اجتماعها برؤساء حكومات الأقاليم الألمانية، وفق ما نقلته وكالة فرانس برس يوم 14 كانون الثاني/يناير 2021م.
من جهتهم، أكد مسؤولون ألمان أن إغلاق البلاد سيتجاوز المدة السابقة، بحيث لا ينتهي في نهاية شهر كانون الثاني الجاري.
معهد روبرت كوخ أعلن أن نسبة 1% من سكان ألمانيا تلقوا الجرعة الأولى من تطعيم كورونا.
في سوريا، وتحديداً في شمال غرب البلاد (محافظة إدلب) ذكرت الأنباء أن هناك 32 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وهذا رفع من عدد المصابين بهذا الفيروس ليصبح 20800 مصاباً شُفي منهم 14345 شخصاً، وتوفي 266 شخصاً.
لكن المرصد السوري لحقوق الانسان قال إن نهاية عام 2020 شهدت تناقصاً بعدد الإصابات اليومية الصادرة عن السلطات الصحية في شمال غرب سوريا، حيث أصبحت الإصابات بالعشرات، بينما كانت قبل ذلك تسجّل بالمئات.
إلا أن المرصد السوري لحقوق الإنسان ذكر أن إجراءات الوقاية في هذه المناطق لا تزال أقل بكثير من المطلوب، إذ لا يتقيّد المواطنون بالإجراءات الاحترازية.
تقول السلطات الصحية في دولة المكسيك إنه تمّ تسجيل 16468 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الساعات الأربع والعشرين الماضية (14-15) كانون الثاني الجاري، وبذلك يرتفع عدد الإصابات في هذا البلد إلى نحو مليون و588 ألف إصابة تقريباً، أما عدد الوفيات بهذه الجائحة فقد بلغ 137916 شخصاً.
في إندونيسيا، بلغ اجمالي المصابين بفيروس كورونا 8.882 مليون إصابة، أما عدد الذين توفوا فقد بلغ 25484 شخصاً.
“جميع المقالات في الموقع تعبّر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي نينار برس”