تواصل جائحة كورونا تفشيها في أغلب مناطق العالم، فقد تجاوز عدد المصابين بهذه الجائحة 116 مليون إصابة، تعافى منهم قرابة 92 مليون حالة، في حين بلغت الوفيات بسببها 2.5 مليون حالة.
لكن الزيادات بعدد الإصابات في بعض المناطق، قابلها تراجع إصابات في أماكن أخرى، في وقت بقيت نسبة الوفيات الأكبر موجودة في الدول التالية: (الولايات المتحدة الأمريكية وفيها 1993 وفاة يومياً، تتبعها دولة البرازيل حيث بلغت الوفيات اليومية فيها 1786 حالة وفاة، تأتي المكسيك في المرتبة الثالثة بعدد وفيات يومي يقترب من 857 حالة وفاة، تليها روسيا الاتحادية بواقع 475 حالة وفاة يومية، ثم إيطاليا التي لا تزال تسجل وفيات يومية بحدود 339 حالة وفاة).
من جهتها حثّت منظمة الصحة العالمية جميع الحكومات والأفراد على تذكّر أن اللقاحات وحدها لن تحافظ على الصحة والسلامة، وذلك مع ارتفاع عدد الإصابات بمرض كوفيد-19 المسجلة في الأسبوع الأخير.
وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية: “إن الأمر مخيب للآمال، ولكنه غير مفاجئ، نعمل على فهم هذه الزيادة في انتقال كوفيد-19 بشكل أفضل”.
وبيّن د. تيدروس أن البلدان التي تعتمد فقط على اللقاحات ترتكب خطأ، ولذلك يظل تجنب الازدحام والتباعد البدني ونظافة اليدين وارتداء الكمامات والتهوية الجيدة هي عوامل تخفيض للإصابات.
مجلس الأمن الدولي اعتمد بالإجماع قراراً يقول بـ “الإتاحة العادلة للقاحات في مناطق الصراع، وطالب القرار من الدول المتقدمة التبرع بجرعات لقاح كوفيد-19 للبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، من خلال مرفق كوفاكس المعني بالتوفير المنصف للقاحات.
“جميع المقالات في الموقع تعبّر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي نينار برس”