fbpx

قوات الأسد تداهم الأسواق الشعبية في العاصمة دمشق

0 117

منذ انطلاق الثورة السورية أصبح الشعب السوري ضحية حرب أقر بها بشار الأسد على كل من قال له ارحل واترك السلطة لمن يستحق. ويستخدم بشار الأسد القوة لسحق مطالب الشعب، حيث استخدم المدفعية الثقيلة، الطائرات الحربية، والبراميل المتفجرة، لتدمير المدن السورية تحت رؤوس قاطنيها. بالإضافة إلى ظاهرة الاعتقال العشوائي، والتعذيب في أقبية المخابرات.

وبعد هذه الأعمال الإجرامية التي قام بها بشار الأسد، أصبح نظامه يعاني من الإفلاس، وذلك بسبب إفراغ خزينته على قتل الشعب السوري، وجلب المرتزقة، كما قام بشار الأسد، بمنع التعامل بغير العملة السورية، التي انهارت وأصبحت تعادل 5000 آلاف ليرة للدولار الواحد، بينما يبلغ دخل الموظف الشهري حوالي 20 دولار، التي تكاد لا تكفي ليوم واحد، وسط غلاء فاحش ونقص كبير للمحروقات في سوريا.

في إطار منع السوريين من التعامل بغير الليرة السورية، داهمت دوريات عسكرية تابعة لفرع الأمن، عدداً من المحال التجارية في أسواق العاصمة دمشق، واعتقلت أصحابها، على خلفية التعامل بالعملات الأجنبية.

وقد داهمت الدوريات، سوقي الحميدية وسوق شارع الحمراء، واعتقلت أربعة تجار من أصحاب المحلات الكبيرة، بعد أن ضبطت معهم مبالغ مالية من فئة الدولار الأمريكي، والريال السعودي، وتم اقتيادهم لأحد المراكز الأمنية بغية تحويلهم للقضاء ومحاكمتهم بعد مصادرة الأموال والأجهزة المحمولة والهاتف الخاصة بهم.

وعلى الرغم من امتلاك هؤلاء التجار رخصة للتعامل بالعملات الأجنبية، إلا أن أجهزة مخابرات الأسد لا تعمل بحسب القانون، وتسير بحسب مزاجها وتمارس قانون الغاب على الشعب السوري.

يشير الخبراء، أن الليرة السورية شهدت انخفاضاً كبيراً في قيمتها أمام باقي العملات الأخرى، ما دفع كثيراً من التجار وأصحاب رؤوس الأموال للتخلي عن التعامل بها حفاظاً على أموالهم من الخسارة. ويضيف الخبراء، أن كلما تم إفراغ خزينة بشار الأسد من العملات الأجنبية، يعطي رئيس النظام الأوامر بشن حملات اعتقالات ومصادرات للتجار بهدف جمع أكبر مبلغ ممكن من العملات الأجنبية.

ويقول الخبراء، إنه على الرغم من وعود بشار الأسد، بالتصدي للفساد والأزمات الاقتصادية يقوم بتعيين كبار الفاسدين في مناصب حكومية وذلك بهدف تحقيق مصالحة الخاصة. وبحسب الخبراء، فإن بشار الأسد يحتل المرتبة الأولى عالمياً من حيث مستوى الفساد.

ويختم الخبراء، أن لدى بشار الأسد، وكلاء في الخارج يعملون على تهريب الأموال وجلبها إلى سوريا، أو العكس. حيث أفاد أحد المقربين من عائلة الأسد، أن أحد أفراد عائلة الأسد كان في لندن، فتلقى اتصال من بشار الأسد، يأمره بالمجيء إلى سوريا، لكن بعد أن يذهب إلى سويسرا لسحب 23 مليار دولار، كانت مودعة هناك من قبل شقيق ذلك الشخص. وقد قام بشار الأسد بتزوير أوراق ثبوتية وسحبوا عن طريق ذلك الشخص المتواجد في لندن ثلاثين مليار دولار، إضافة لـ 23 مليار التي أمروه بسحبها.

يذكر أن السوق السوداء تدار من قبل المقربين من عائلة الأسد، حيث أن الأرباح يتم تقسيمها فيما بعد بين أفراد العائلة الحاكمة، حيث يدعي النظام محاربة الفساد، ولكنه في نفس الوقت هو المساهم الأول في أزمة البلاد الاقتصادية.

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني