هي قلعة أثرية تقع في مدينة بانياس الساحلية، بنيت خلال القرن الخامس عشر قبل الميلاد على تلة قرب مدينة بانياس.
الباحث السوري محمد الأعسر أجرى دراسات عن القلعة
حصنت القلعة تحصيناً قوياً في القرن الخامس عشر قبل الميلاد وما تبقى منها السور وآثار الأبراج.
أغلب معالم القلعة اندثرت، وباتت جزءاً من حي القوز السكني وهذا الموقع مسجل كموقع أثري في محافظة طرطوس وهو محاط بعشرات الأبنية الحديثة، وقد اشتهر في العصور الغابرة بأرض الفراعنة.
تبلغ مساحة 60 ألف متر مربع، تنحدر من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي، وتطل جنوباً على وادي نهر بانياس، ولها سور كبير شيد حولها من الحجارة المشذبة تزن الواحدة منها بضعة أطنان، وهو نظام كنعاني قديم.
لازالت الآثار باقية في الجهة الجنوبية شديدة الانحدار، تتخللها بوابتان وثلاثة أبراج وأغلب المعالم مندثرة لم يبق إلا جدرانها، ويعتمد التحصين على أسوار مزدوجة، وقد عثر في الموقع على رقم فخارية وعقود تاريخية موثقة.
سميت باسم أوزا أو الأوز أي القوز، وتوجد فيها نقوش (هيروغليفية)، كما ذكر اسم (أوزو) في النصوص الأدبية التي تركها المصريون، وتعتبر وثائق تاريخية، وكتبت على أوراق البردى، منها رسالة كاتب القصر وبعد الانتشار العمراني على رقعة القلعة، بات من الصعب القيام بعمليات التنقيب والكشف الأثري.
قامت مديرية آثار طرطوس بتسجيله أثرياً للعناية بالمواقع الأثرية سنة 2012.