fbpx

قلعة الأزرق السوداء

0 200

قلعة تاريخية عظيمة تسمى قصر الأزرق وتقع وسط واحة الأزرق التي تبعد عن عمّان 100 كم شرقاً.

شُيّدت لتكون حصناً للنبطيين وكذلك للرومان فيما بعد، وأكمل المماليك بناءها ومن قام بترميمها البيزنطيون، والأمويون، والمماليك.

تدل هذه القلعة على أنها أنشئت لصالح الإمبراطور ديو كليتيان، والامبرطور مكسميان بين عام 285-305 م، كما عمل الأمويون على إعادة بناء القلعة وإنشاء مجموعة من الجدران والسدود فيها، فهي بناء ضخم بُني من الحجارة البركانية والبازلتية السوداء.

تتألف القلعة من ثلاثة طوابق، إلا ـن طابقين لازالا موجودين، وهما عبارة عن بناء ضخم مستطيل، يضم عدة أبراج تستعمل للمراقبة بالإضافة إلى ساحة كبيرة ومسجد وقاعات تزينها الأقواس، فالقلعة بناء تاريخي متكامل وشاهد على تأسيس الدولة الأردنية، مروراً بالعهود العربية والمملوكية والتركية. كما أعاد المماليك بناءه مرة أخرى في القرن الثالث عشر للميلاد، وتعتبر المصدر الدائم للمياه النقية في امتداد الصحراء، كما وجدت كتابات أخرى تحمل اسم الإمبراطور جوفيان.

اتخذ لورنس العرب من القلعة قاعدة لانطلاق عملياته العسكرية ضد الأتراك، ولازال هناك عدد من القاعات والأبواب وبهو رئيسي يقود إلى سجن واسطبل وممرات، كما اتخذها الشريف الحارثي قاعدة لعملياته العسكرية، ثم جاء فيصل ابن الحسين كقائد للجيش الشمالي، قام بشن هجومه النهائي على الأتراك.

للقلعة دورها في تحرير البلاد العربية وتأسيس الدولة الأردنية المستقلة فقد تم إيلاؤها اهتماماً كبيراً كونها أهم المواقع المرتبطة بوجدان الشعب الأردني.

هي واحة صحراوية بها الكثير من المناطق السياحية ومحمية للطيور المهاجرة والأماكن المشهورة بالعالم كما يقطنها الكثير من الشيشان إضافة إلى القبائل العربية.

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني