يعتبر واحداً من المعالم الأثرية، قصر ملكي يعود إلى 7500 عام قبل الميلاد.
تحتل أوغاريت موقعاً هاماً كونها مهد أقدم أبجدية مكتوبة في التاريخ الإنساني، ويصنفها علماء الآثار أهم موقع وأكثر شهرة في العالم.
أسسها الكنعانيون في العصر البرونزي الحديث وهي من أهم مدن الساحل الكنعاني وتعتبر من أرقى أجزاء الشرق القديم.
وكانت في القرنين الرابع عشر والخامس عشر قبل الميلاد عاصمة لمملكة صغيرة.
اكتشف الموقع عام 1928 صدفة عن طريق فلاح يحرث الأرض، وعملت البعثة الفرنسية عملها في الاكتشاف والتوثيق، ما يدل أن هذه المملكة طورت نفسها ثقافياً وإدارياً ولها موقع جغرافي جعلها معبر طرق برية وبحرية.
شيدت أبنية أوغاريت من الحجر المنحوت الذي ساعد في حفظها، كما قدمت أوغاريت للعالم أقدم الأبجديات المكتوبة في التاريخ، وهي المؤسس الحقيقي للموسيقا الغربية كما كشفت مكتبات ومعاجم متعددة اللغات السومرية ونصوص أدبية ودينية وعلمية كما عثر على مقطع للأسطورة السومرية الشهيرة (جلجامش).
نهاية أوغاريت لاتزال آثارها غير واضحة، إما بسبب زلزال قوي دمر المدينة، أو أنها تعرضت لغزو خارجي من قبل شعوب البحر.