fbpx

قتل وحرق واعتقال.. قسد تنتقم من أبناء العشائر شرق دير الزور

0 44

لم تكد ميليشيا قسد تستعيد السيطرة على ريف دير الزور الشرقي بتدخل أمريكي حتى سارع عناصرها إلى التنكيل بأهلها عبر شنّ عمليات اعتقال وحرق منازل وصولاً حتى قتل المدنيين.

وخلال الساعات الماضية، رصدت “أورينت نت” سلسلة انتهاكات ارتكبها عناصر ميليشيا قسد في ريف دير الزور الشرقي ضد الأهالي.

أبشع تلك الجرائم، كانت مقتل الطفل أحمد إسماعيل الخاطر البالغ من العمر 12 عاماً والمنحدر من بلدة ذيبان شرق دير الزور التي شهدت أشرس المعارك خلال الأسبوع الماضي.

وبحسب شبكة نهر ميديا، فقد أطلق عناصر ميليشيا قسد المتمركزون بالقرب من محطة مياه بلدة ذيبان، النار على الطفل بشكل مباشر أثناء وجوده بالقرب من المعبر النهري في البلدة، ما أدى لمقتله على الفور إضافة إلى إصابة 3 آخرين.
وشنت ميليشيا قسد حملات دهم واعتقالات في بلدات البصيرة والبحرة والجرذي وبلدات أخرى شرق دير الزور واعتقلت خلالها نحو 50 شخصاً وقفاً لشبكة الخابور.

كما شنت ميليشيا قسد حملة اعتقالات طالت عدداً من الأشخاص بالقرب من محطة القطار غرب دير الزور، وداهمت تجمعات النازحين في المنطقة بعد هجوم طال حاجز المحطة.
وكذلك، اعتقلت الميليشيا المتحدث باسم عشيرة البكير، رضا العواد أبو حسن بسبب تصريحات هاجم فيها الميليشيا وانتهاكاتها في دير الزور.

وفي سلوكٍ انتقامي يحاكي أفعال ميليشيا أسد، أحرقت عناصر ميليشيا قسد عدداً من منازل بلدة الطيانة بريف دير الزور الشرقي وذلك بعد مداهمة البلدة.

ويوم أمس الأول، أعلنت قسد إنهاء عملياتها العسكرية الأساسيّة في دير والانتقال إلى مرحلة العمليّات الأمنيّة وذلك في بيان متناقض ورد فيه أن التوتّرات في دير الزور اقتصرت على /5/ قرى فقط، لكنه أكد أن الميليشيا مشطت 90 قرية وبلدة واعتقلت 15 مسلحاً.

وكانت ميليشيا قسد استعادت مؤخراً السيطرة على بلدات ريف دير الزور الشرقي تزامناً مع إعلان الخارجية الأمريكية أن وفداً تابعاً لها التقى قادة من “قسد” شمال سوريا وشدد على الإصغاء لمظالم أهالي دير الزور، في حين نقلت شبكة الخابور أن التحالف الدولي طلب من الميليشيا وقوات العشائر إيقاف إطلاق نار.
المصدر: أورينت

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني