قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، إن التخطيط لعملية “طوفان الأقصى” وتنفيذها كانا بإرادة الفلسطينيين، ولم يُتخذ أي قرار بشأن الهجوم خارج فلسطين.
جاء ذلك في كلمة، الخميس، خلال مشاركته في تشييع جنازة القيادي بالحرس الثوري رضي موسوي، الذي قُتل جراء قصف إسرائيلي على سوريا قبل أيام.
وصحّح سلامي تصريح متحدث الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف، الذي قال إن “هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول الماضي) التي نفذتها حماس كانت إحدى الأعمال الانتقامية لاغتيال قاسم سليماني”.
وكان متحدث الحرس الثوري قال إن “طوفان الأقصى” هي إحدى العمليات الانتقامية لاغتيال الولايات المتحدة قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني قرب بغداد عام 2020.
وقال سلامي في هذا السياق إن “التخطيط لعملية طوفان الأقصى وتنفيذها كانا بإرادة الفلسطينيين، ولم يتخذ أي قرار خارج فلسطين بهذا الشأن”.
وذكر أن موسوي كان من أكثر قادة الحرس الثوري خبرة وفعالية، مضيفا: “انتقام السيد رضي لن يكون سوى إسقاط النظام الصهيوني”.
وأمس الأربعاء، نفت حركة حماس أن يكون هجوم “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل جزءا من “عمليات الانتقام لاغتيال القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني”.
وحتى الخميس، خلفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر الماضي ضد قطاع غزة، 21 ألفا و320 قتيلا و55 ألفا و603 جرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: الأناضول