fbpx

على أبواب الشتاء لا كهرباء وحملة لتوزيع المازوت المنزلي

0 257

قامت إدارة المحروقات العامة التابعة للإدارة الذاتية في مناطق شمال وشرق سوريا بحملة لتوزيع مازوت التدفئة على العوائل وفقاً لمخصصات محددة على أساس بطاقة صادرة عن إدارة المحروقات العامة.

الرئيس المشترك لإدارة المحروقات العامة كشف عن توزيع 266337280 ليتراً من مادة المازوت على 605312 عائلة حيث بلغت حصة العائلة الواحدة 440 ليتراً بسعر 34000 ليرة سورية. وكانت الإدارة الذاتية وعن طريق كومينات الأحياء وهي عبارة عن مجالس مصغرة لإدارة الأحياء قد أصدرت ما يسمى بوثيقة المحروقات المنزلية وتشمل حصة كل عائلة من مادة المازوت الذي يتم توزيعه بشكل دفعة واحدة حيث بدأ التوزيع اعتبارا من 23/6/2020 بسعر 75 ليرة سورية لليتر الواحد، ومادة الغاز المنزلي الذي يتم توزيعه بشكل شهري بمعدل إسطوانة غاز واحدة لكل أسرة شهرياً بسعر 2500 ليرة سورية، ويشتكي معظم السكان من عدم توزيع مادة الغاز عن طريق الكومينات بصورة عادلة بسبب استفراد مسؤوليها بالتوزيع والاستيلاء على حصص العائلات.

وفي محاولة منها لتأمين مستلزمات القطاع الزراعي للموسم الشتوي من المحروقات أصدرت إدارة المحروقات العامة وهيئة الاقتصاد والزراعة تعميماً فيما يخص توفير مادة المازوت للمزارعين مع بداية الموسم الزراعي حددت فيه الكميات المخصصة للمحاصيل الشتوية بحيث خصصت 15 ليتراً في حالة السقاية من الآبار لكل دونم، و7 ليتر لكل دونم في حالة الاستجرار وتوزع على دفعات حسب المزروعات، للقمح 4 دفعات، البقوليات 3 دفعات ودفعتان للشعير.

كما خصصت 5 ليتر لكل دونم على دفعة واحدة لسقاية الأشجار على أن توزع مع بداية الشهر الثالث.

أما لفلاحة الأراضي فقد خصصت الإدارة 2 ليتر لكل دونم من الاراضي البعلية و6 ليتر لكل دونم من الأراضي المروية وذلك بسعر خاص للمزارعين 75 ليرة لليتر الواحد إضافة إلى أجور التوصيل.

فيما يتم تقديم المازوت للأفران والمطاحن بسعر 102 ليرة سورية لليتر الواحد.

بالرغم من توفر مادة المازوت وتوزيعها قبل بداية فصل الشتاء فإن الكهرباء تنقطع مع أول هطول مطري على المنطقة حيث كانت التغذية بالكهرباء تصل إلى 18 ساعة يومياً، بينما تشهد المنطقة حالياً غياب شبه تام للكهرباء حيث لا تتجاوز ساعات التغذية بالكهرباء مدة 4 ساعات يومياً وكانت هيئة الطاقة قد عزت انقطاع الكهرباء لحدوث أعطال في العنفات والخطوط المغذية للمنطقة مع أول هطول مطري شهدته المنطقة وأنها تخضع للصيانة الإصلاح.

يتساءل أغلب السكان عن سبب عدم قيام الهيئة بأعمال الصيانة قبل فصل الشتاء ويعتبر الكثيرون أن الكهرباء لا تنقطع بسبب الأعطال إنما بسبب تغذية القواعد الأمريكية والروسية المحدثة في المنطقة بالإضافة إلى تغذية مناطق المربع الأمني والمطار بشكل مستمر بالكهرباء فيما يتم قطعها عن المناطق السكنية.


“جميع المقالات في الموقع تعبّر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي نينار برس”

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني