fbpx

عاجل: انفجار دمشق والساحل السوري مسألة وقت فقط

0 111

أفادت ثلاثة تقارير أمنية أمريكية وأوروبية عن توقعها انفجار المظاهرات الشعبية في دمشق والساحل ضد نظام الاسد قبل نهاية شهر أيلول/سبتمبر الحالي نتيجة حالة الغليان الشعبي وأنها ستنضم للاحتجاجات العارمة غير المسبوقة التي تشهدها محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية.
وشددت التقارير في توصياتها أنه لا يمكن السماح للأسد وحليفه الإيراني في قمع هذه الاحتجاجات وطالبت بضرورة توفير الحماية واعطاء تطمينات للأهالي من خلال رسائل حازمة موجهة للأسد وإيران.
واعتقد معدوا هذه التقارير بناء على مراقبتهم لتطورات الأوضاع في سورية أن السوريين اليوم وحدهم الفقر وانعدام جميع مقومات الحياة الأساسية بالتزامن مع انهيار متسارع للدولة واقتصادها المتهالك وانهيار الجيش والأمن.
وقال أحد المحررين لتقرير سري لوكالة الاستخبارات الأمريكية أنه لم يعد هناك دولة في سورية بل مجموعات محدودة متشرذمة من قتلة وفاسدين يرأسهم بشار الأسد. وأشار التقرير أن هذه المجموعات تعتاش على المخدرات والقتل والفساد والتهريب.
المخابرات الأمريكية شددت أن الأسد وإيران وأطراف أخرى لا تريد الوصول لحل سياسي للأزمة السورية لأن ذلك يعني نهاية حكم الاسد وسقوط للمشروع الايراني وتضرر تجار الأزمة والمستفيدين من تجارة وصناعة المخدرات. ومن ناحية أخرى لم تستبعد التقارير نهاية مفجعة للأسد المهووس منذ سنوات بالبحث عن مخرج آمن له ولعائلته.
بالاضافة لما سبق أكدت التقارير أن مفتاح الحل السوري يمكن أن يستفيد منه العلويون بانقلابهم على الأسد وبذلك سيوفرون الدم والوقت ويكونوا طرفًا أساسيًا في المعادلة القادمة في اسابيع قليلة مقبلة.
من جهة أخرى شدد تقرير فرنسي على ضرورة مواجهة أية تهديدات للاحتجاجات في السويداء ورأى أن احتجاجات السويداء ستنتقل لدمشق بشكل سريع وأن المناطق ذات الغالبية الدرزية في العاصمة السورية لن تقف مكتوفة الأيدي.

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني