fbpx

زياد الخلف لـ نينار برس: فرقة أحرار الشرقية أنشأت مخيم ضيوف الشرقية وساعدت الفقراء

0 184
زياد الخلف

منذ الخامس عشر من شباط، بدأت فرقة أحرار الشرقية مشوارها الكفاحي الجديد بعد اتحادها مع ثلاثة فصائل أخرى، حيث شكّلت معهم إطاراً عسكرياً ثورياً جديداً أطلقوا عليه اسم (حركة التحرير والبناء)، هذا الإطار ضمّ إلى جانب فرقة أحرار الشرقية (جيش الشرقية والفرقة العشرون وصقور الشام “قطّاع الشمال).

وحول الدور الاجتماعي لأحرار الشرقية طرحت نينار برس سؤاليها التاليين على السيد زياد الخلف رئيس المكتب السياسي للفرقة، فكان هذا الحوار.

س1- سبق وأن قامت فرقة أحرار الشرقية بقيادة قائدها أبو حاتم شقرا، والذي يشغل منصب نائب قائد حركة التحرير والبناء بتقديم مساعدات للحاضنة الشعبية في مناطق تواجدها. ما أبرز هذه الخدمات؟ وهل تعتقد أنها زادت من ارتباط هذه الحركة بحاضنتها؟

خدمات كبرى تمّ تقديمها

يقول السيد زياد الخلف رئيس المكتب السياسي لفرقة أحرار الشرقية، وعضو الدائرة السياسية لحركة التحرير والبناء حالياً: “ساهمت أحرار الشرقية بتقديم الكثير من المساعدات للحاضنة الشعبية، ومنها ضمن مناطق السيطرة”.

ويضيف الخلف: “في قطّاع درع الفرات قامت فرقة أحرار الشرقية بإنشاء مخيم الشرقية للشعب، خدمة لأخوتهم من أهالي الغوطة الشرقية الذين هربوا من بطش نظام الأسد وانتهاكاته، حيث تمت تسمية المخيم باسم (مخيم ضيوف الشرقية)، ولم تتوقف مساعدات الفرقة عند هذا الحد فحسبـ بل قامت بتقديم مساعدات للفقراء منهم داخل المخيم المذكور من أجل تأمين قوتهم اليومي”.

الخلف لم يكتف بذكر ما قامت بتقديمه فرقة أحرار الشرقية في منطقة درع الفرات، بل هو شرح لنا ما قامت به الفرقة في منطقة نبع السلام، حيث قال: “في قطاع نبع السلام قامت فرقة أحرار الشرقية بالمحافظة على الممتلكات الحكومية، ومساعدة المجالس المحلية في تأمين خدمات للشعب، منها توزيع مبالغ مالية للفقراء داخل مناطق سيطرتهم”.

س2- فرقة أحرار الشرقية ترتبط بالمنطقة الشرقية من سوريا. ما أهم ما قامت به الحركة من مواجهات مسلحة مع النظام الأسدي، ومع ما يسمّى قوات سوريا الديمقراطية (قسد)؟ وهل هناك ما يشير إلى تشكيل تيار سياسي لها، يعبّر عن طموح قاعدتها الشعبية في المساهمة ببناء دولة المؤسسات الديمقراطية؟

تشكيل جسم سياسي ومواجهة أعداء الثورة

وطرحنا على السيد زياد الخلف سؤالنا الثاني المتعلق بنشاط فرقة أحرار الشرقية على المستويين العسكري والسياسي فأجاب: “قامت فرقة أحرار الشرقية منذ انطلاقتها بمواجهات عديدة، وخاصة في مناطق عفرين ونبع السلام مع ما يسمّى قوات سوريا الديمقراطية، كذلك قامت بمواجهات مسلحة في مناطق إدلب وجبل الزاوية، وكانت الفرقة رأس حربة في جميع المواجهات ضد النظام الأسدي”.

ويوضح الخلف أكثر عن نشاط فرقة أحرار الشرقية فيقول: “لم يتوان مقاتلو الفرقة عن تلبية نداء الواجب في الدفاع عن الأراضي المحررة من هذا النظام الغاشم”. لكن الخلف يشرح الأمر فيقول: “تسعى قيادة أحرار الشرقية من خلال مكتبها السياسي، ومن خلال علاقتها مع الحاضنة الشعبية للثورة في استقطاب الشخصيات السياسية والمؤثرة من أبناء الثورة السورية العظيمة من أجل تشكيل جسم سياسي يعمل على تحقيق تطلعات الشعب السوري في الحرية والعدالة والكرامة”.  

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني