fbpx

ردت على خطاب الاتحاد.. من تكون السيناتورة الجمهورية كاتي بريت؟

0 48

بعدما وجهت “انتقادات لاذعة” لسياسات الرئيس الأميركي جو بايدن، وإدارته لملفات الاقتصاد وقضايا الهجرة وأمن الحدود، في الرد الجمهوري على خطابه عن حالة الاتحاد، الخميس، فمن هي، كاتي بريت، التي تعد أصغر سيناتورة في مجلس الشيوخ؟

كاتي بيرت هي “سيناتور ولاية ألاباما”، وتعد أصغر امرأة جمهورية منتخبة لعضوية مجلس الشيوخ الأميركي، وفق تقرير لشبكة “سي إن إن” الإخبارية.

وبريت، البالغة من العمر 42 عاما، موظفة سابقة في الكونغرس وأم لطفلين، وزوجها هو ويسلي بريت، لاعب كرة القدم الأميركية السابق.

وشغلت منصب الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال في ألاباما، وغرفة التجارة بالولاية، ورئيسة الموظفين سابقا للسيناتور السابق، ريتشارد شيلبي، وهو السيناتور الأطول خدمة في ألاباما، وفق صحيفة “نيويورك تايمز”.

وفي عام 2018، تم انتخابها كأول امرأة لقيادة مجلس الأعمال في ولايتها، حيث أصبحت مرتبطة بحملة (Keep Alabama Open) خلال جائحة كوفيد-19.

وقد أدى هذا الدور إلى رفع مكانتها داخل الولاية، وأثارت استقالتها في عام 2021 تكهنات، ثبت صحتها لاحقا، حول نيتها السعي للحصول على مقعد في مجلس الشيوخ، وفق هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.

وتم انتخابها عام 2022، لتصبح أول عضوة في مجلس الشيوخ تُنتخب عن ولاية ألاباما، وفق “سي بي اس نيوز”.

وتم انتخابها بدعم من الرئيس السابق الأميركي، دونالد ترامب، ووعدت بالقدوم إلى واشنطن باعتبارها “أمّا في مهمة”، حسبما تشير وكالة ” أسوشيتد برس”.
وبريت هي المرأة الوحيدة من بين ستة أعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا، ويُنظر إليها على أنها “نجمة جمهورية صاعدة” وتم طرحها كمرشح محتمل لمنصب نائب الرئيس للمرشح الرئاسي الجمهوري، دونالد ترامب، وفق تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال”.

وفي الشهر الماضي، قضت المحكمة العليا في ولاية ألاباما بأن الأجنة المجمدة يجب اعتبارها أطفالا، مما يعرض الوصول إلى علاجات الخصوبة في الولاية مثل الإخصاب في المختبر للخطر.

وبعد الحكم قالت بريت إنها “تعتقد أن الحياة تبدأ عند الحمل، خرجت لدعم الوصول إلى التلقيح الصناعي”.

وصوتت بريت، إلى جانب معظم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، هذا العام ضد مشروع قانون تقدم به الحزبان للقضاء على الهجرة مع تقديم مساعدات جديدة لأوكرانيا.

كما صوتت بريت، إلى جانب أغلبية صغيرة من الجمهوريين، ضد حزمة المساعدات لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان، والتي أقرها مجلس الشيوخ في نهاية المطاف.

والخميس، وجهت بريت، انتقادات لاذعة لسياسات الرئيس بايدن، وقالت في كلمتها التي ألقتها من مطبخ منزلها في ولاية ألاباما، إن “الحلم الأميركي تحول إلى كابوس بالنسبة للعديد من العائلات”، معتبرة أنه يمكن تلخيص الحالة الحقيقية للاتحاد، بعبارة: “عائلاتنا تتألم، ويمكن لبلدنا أن يفعل ما هو أفضل”.
واعتبرت بريت أن الأميركيين يجرون محادثات صعبة حول طاولات مطبخهم، وقالت: “الحقيقة هي أننا جميعا قلقون بشأن مستقبل أمتنا”.

وتبقى هذه السنة الثالثة على التوالي التي يختار فيها الجمهوريون امرأة للرد على خطاب الاتحاد، وحملت تصريحاتها بريت، نفس الرؤية المنتقدة “لمستقبل البلاد المظلم”، في ظل حكم بايدن والديمقراطيين، كما فعلت حاكمة أركنساس سارة هاكابي ساندرز في عام 2023، وحاكمة ولاية أيوا، كيم رينولدز في 2022، حسب “أسوشيتد برس”.
المصدر: الحرة

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني