fbpx

رحمة: نظام الأسد يتحمل مسؤولية جلب الخطر الإيراني إلى سورية

0 109

حذر الأمين العام للائتلاف الوطني السوري هيثم رحمة، من خطر الميليشيات الإيرانية الذي يتنامى في محافظة دير الزور خصوصاً والمناطق السورية عموماً.

وقال رحمة في تصريحات اليوم الجمعة: “الميليشيات الإيرانية تعمل على تغيير الهوية الثقافية والدينية للشعب السوري، عبر استمالة عدد من الأهالي لتغيير معتقداتهم المذهبية مقابل مساعدات إنسانية وتسهيلات عامة يحصلون عليها، مستغلين فقر الناس وتردي الوضع المعيشي، كما أنها تقوم بانتهاكات متكررة بحق الأهالي من قتل واعتقال ولا سيما في محافظة دير الزور”.

وأضاف: “إن ممارسات الميليشيات الإيرانية الشريكة مع نظام الأسد تهدد النسيج المجتمعي السوري وتعزز حالة الانقسام بين مكونات الشعب السوري، وهي انتهاكات للقانون الدولي، وهدفها خدمة مشروع إيران التوسعي الإرهابي في المنطقة العربية، ونشر التشيع الذي تستخدمه إيران وسيلة لأطماعها في الإقليم”.

وأكد رحمة أن نظام الأسد يتحمل المسؤولية كاملة في جلب الخطر الإيراني إلى سورية، حيث باتت الميليشيات الإيرانية والمتعددة الجنسيات الموالية لإيران صاحبة نفوذ في سورية بالشراكة مع النظام، وتسببت في جعل مناطق سورية هدفاً عسكرياً لاستخدامها المرافق المدنية لأغراض عسكرية إرهابية، وبدأت تستخدم البلاد لتصدير الأزمات إلى دول الإقليم والعالم، زيادة على الأزمات والجرائم على المستوى المحلي.

وأشار إلى أن هذه التدخلات المدانة والخطيرة تتزامن مع استمرار التدخل العسكري إلى صالح نظام الأسد وارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب السوري على مدى السنوات الفائتة وإلى الآن، عبر مشاركة نظام الأسد في إنتاج الطائرات المسيرة الانتحارية وإمداده بالخبرات واستمرار قصف المناطق المحررة من سورية، إضافة إلى مناطق في بادية دير الزور التي تشهد باستمرار عمليات قتل وخطف واعتقال شبه يومية من قبل الميليشيات الإيرانية بحق الأهالي.

وطالب الأمين العام باتخاذ خطوات جادة لوقف التدخلات الإيرانية في سورية، ومحاسبة إيران على جرائمها، والعمل على إضعاف وإخراج هذه الميليشيات من البلاد، حفاظاً على الأمن والسلم الدوليين، وأكد على ضرورة متابعة المجتمع الدولي التزاماته القانونية والإنسانية في تنفيذ القرارين 2254 و2118 بشكل كامل وصارم، تمهيداً لحل الأزمات وتحقيق تطلعات السوريين والسوريات في دولة الكرامة والحرية والديمقراطية، ولتعود سورية إلى محيطها مع الحفاظ على هويتها العربية والثقافية للمساهمة الإيجابية في قضايا المنطقة.

المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني