تعهد رئيس جهاز المخابرات الاسرائيلي “الموساد” ديفيد برنيع بالوصول إلى جميع قادة حركة حماس وقال برنيع إن جهاز الموساد ملتزم بتصفية الحسابات مع القتلة الذين وصلوا إلى غلاف غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول ومع قيادة حماس. حسب تعبيره.
وأضاف برنيع: «سيستغرق الأمر وقتا، تماما كما حدث بعد مذبحة ميونيخ، لكننا سنضع أيدينا عليهم أينما كانوا” في إشارة إلى اغتيال قادة مجموعة أيلول الأسد التي استهدفت أعضاء البعثة الرياضية في أولمبياد مونيخ 1972.
تصريحات برنيع جاءت خلال تشييع رئيس الموساد الأسبق تسفي زامير الذي أشرف على العمليات الانتقامية الإسرائيلية ضد الجماعات الفلسطينية المسلحة في أعقاب مقتل رياضيين أولمبيين إسرائيليين في ميونيخ عام 1972.
التشييع جاء غداة مقتل نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري بقصف شنته طائرة مسيرة على مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل «حزب الله» اللبناني.
وفي الوقت الذي لم تعلن فيه إسرائيل مسؤوليتها عن الحادثة، وجه مسؤولون لبنانيون أصابع الاتهام إليها.
ونفذت حركة «حماس» هجوما غير مسبوق ضد إسرائيل صبيحة السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وردت إسرائيل بقصف عنيف ترافق منذ 27 أكتوبر مع هجوم بري، ما أدى الى مقتل 22313 شخصا معظمهم من النساء والأطفال، إضافة الى إصابة أكثر من 57 ألفا، وفق آخر أرقام لوزارة الصحة التابعة لحركة «حماس».
وتابع برنيع: «على كل أم عربية أن تعلم أنه إذا شارك ابنها بشكل مباشر أو غير مباشر في مذبحة السابع من أكتوبر فإن دمه سيكون في رقبته».
المصدر: مينا مينيتور