ضمن برنامج تنفيذ الإصلاح الشامل الذي أطلقه فريق إصلاحي في الائتلاف الوطني يقوده الشيخ سالم المسلط، كان هناك جولات للشمال المحرر ولمنطقة رأس العين التابعة لمنطقة “نبع السلام” كذلك كانت هناك زيارة إلى مدينة أورفا جنوب شرقي تركيا، ذات أبعاد تتعلق بتعميق وتوسيع عملية الإصلاح.
وكان المسلط والفريق الإصلاحي المرافق له قد زار قبل ذلك منطقة الشمال السوري المحرر، وفي مقدمتها مدينة الباب حيث قدّم التعازي لأهالي الشهداء الذين سقطوا ضحايا قصف قوات النظام الأسدي والمليشيات الانفصالية (قسد) على أسواق هذه المدينة المسالمة.
وقد أكّد المسلط لوجهاء مدينتي الباب وقباسين، أن الائتلاف متمسك بثوابت الثورة السورية ومطالب الشعب بتحقيق الحرية والكرامة والديمقراطية، وأن التظاهرات الشعبية وحرية التعبير حق لجميع السوريين وهي إحدى أهم مكاسب الثورة. كما زار رئيس الائتلاف الوطني مدينة رأس العين الواقعة في محافظة الحسكة على الحدود السورية التركية، وقد تفقد المسلط والوفد المرافق له أهالي مدينة رأس العين وتفقد مؤسساتها وهيئاتها واطلع على الصعوبات التي تعيق عمل هذه المؤسسات والهيئات، واطلع على ما يسببه الحصار المفروض على المنطقة والإحجام الدولي عن دعمها ووقوفه عائقاً أمام تنشيط اقتصادها وأهمية العمل سوياً لتحسين واقع المنطقة وحفظ أمن وسلامة أهلها ضرورة ملحة رغم الإمكانات المحدودة.
من جهة أخرى أوضح الشيخ سالم المسلط أن أكثر ما سمعه وطولب بتحقيقه من الأهل في رأس العين هو مطلبهم بكسر العزلة الدولية عن المنطقة وكسر الحصار المفروض عليها قائلاً: سنعمل مع مؤسساتنا التنفيذية لنقل الصورة الحقيقية عن واقع الأهالي والتواصل مع الدول والجهات المانحة لفك العزلة المفروضة.
وكان الشيخ المسلط قد قام بزيارة لمدينة أورفا التقى خلالها مع فعاليات ثورية وشعبية، حيث شملت جولته زيارة مجلس محافظة الرقة وشيوخ ووجهاء من القبائل والعشائر السورية وممثلين عن الفعاليات المدنية والسياسية والاجتماعية، مؤكداً على ضرورة توحيد جهود المؤسسات الثورية، واستكمال تمثيل الفاعلين والمؤثرين داخل مؤسسة الائتلاف.