لا تزال مناطق عديدة من البادية السورية تشهد هجمات مسلحة يتبناها تنظيم (الدولة الاسلامية في العراق والشام)، وهو تنظيم مصنّف على قوائم الإرهاب الدولية.
وفي هذا السياق تبنى تنظيم الدولة “داعش” تنفيذ سبعة عشرة عملية ضد كل من قوات الأسد وميليشياته، إضافة إلى هجمات شنها على قوات ميليشيا PKK_PYD الكردية في مناطق متفرقة من سوريا، خلال النصف الأول من شهر نوفمبر الجاري/ تشرين الثاني.
من جهة أخرى نشرت وكالة “أعماق” المقربة من تنظيم داعش بياناً، قالت فيه: إن عناصر التنظيم قتلوا وأصابوا نحو 35 مقاتلاً من ميليشيا الأسد والميليشيات الإيرانية وميليشيا (PKK-PYD) بينهم ضباط من ميليشيا الأسد.
وذكر البيان الذي رصدته مواقع إعلامية عديدة، أن هذه الإحصائية تنحصر بين 3 من الشهر الحالي و16 من الشهر نفسه، وشملت مناطق البادية السورية من جهة محافظة دير الزور ومناطق الجنوب السوري ومناطق من محافظة الرقة.
كذلك تبنى البيان تدمير 7 آليات عسكرية وإحراق بئر نفط في ريف دير الزور.
وشهد الشهران الأخيران تراجعاً في عمليات التنظيم ضد ميليشيا (PKK-PYD) في دير الزور والحسكة في الوقت الذي كان يركز على استهداف ميليشيا نظام الأسد والميليشيات الإيرانية في البادية الممتدة من محافظة الرقة مروراً بدير الزور وحمص.