حملة فزعة أهل الخير أين وصلت؟
قرابة أسبوعين مرت على بدء حملة أهل النخوة لمساعدة النازحين السوريين في مخيمات الشمال من أهالي محافظة دير الزور، التي كانت تهدف لجمع مبلغ مالي لإيواء عدد من العوائل الديرية.
الحملة بدأت بزخم كبير وإقبال واسع على التبرع من أهالي محافظة دير الزور بشكل خاص وبعض التبرعات الصغيرة من باقي المحافظات لتقديم العون وإغاثة سكان المخيمات في الشمال السوري وهذا الإقبال كان مفاجئاً حتى لمنظمي الحملة.
ووصل المبلغ المجموع حتى تاريخ إعداد التقرير إلى:
1.153.000 ليرة سورية
96.898 ليرة تركية
78.636 دولار أمريكي
55.651 ريال قطري
30.600 ريال سعودي
13.036 يورو
7.000 كرون سويدي
1.200 درهم إماراتي
1.071 دينار كويتي
600 باوند بريطاني
200 دولار كندي
وأعلنت إدارة الحملة عن توقيف جمع التبرعات بتاريخ يوم الأحد الموافق 7/2/2021 تمام الساعة 12 ليلاً، وذلك لبدء عمليات بناء المساكن المقررة.
وقد تحدث وسام المحمد أحد منظمي الحملة لـ نينار برس عن مجريات الحملة ما بعد وقف جمع التبرعات وأكد أنهم ماضون في عملية اختيار الأراضي المناسبة حيث أن هناك تعاطف كبير ووعود بتقديم أراضي مناسبة، كما أن فريق من المنظمين سيدخل إلى الشمال السوري ويشرف بشكل مباشر على خطوات سير العمل.
وأضاف المحمد أن عدد الحالات كبير جداً في الشمال في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها الجميع هناك ولا يمكن إنقاذ الجميع، حيث يزيد عدد الأسر التي تقطن المخيمات وبحاجة مساعدة من أهالي دير الزور في إدلب وحدها على ألفي أسرة ناهيك بأرياف حلب، لذلك أشار وسام إلى أن الأوليّة في السكن ستكون للعوائل التي لديها إعاقات أو كبار بالسن أو أبناء شهداء إضافة للأسر التي لا معيل لها.
الجدير بالذكر أن هذه الحملة هي جهد أهلي لمجموعة من ناشطي محافظة دير الزور وتوسعت لتشمل عدد كبير من أبناء دير الزور الغيارى والمتبرعين الأسخياء نجدة لأهلهم من النازحين.
“جميع المقالات في الموقع تعبّر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي نينار برس”