fbpx

حركة 10 آب: هدفنا إيجاد حياة كريمة ودولة مدنية تليق بالشعب السوري

0 31

كشف متحدث باسم “حركة 10 آب” لتلفزيون سوريا، أمس الثلاثاء، عن ماهية الحركة وأهدافها ومطالبها ومن تضم.

وقال أمير ناصر (مستعار)، الذي حل ضيفاً على برنامج ريبوست، إن “الحركة تضم شبانا وشابات سوريين موجودين داخل الأراضي السورية من جميع أطياف وتنوعات المجتمع السوري، تجمعهم المعاناة وانسداد الأفق في ظل الركود والاستعصاء السياسي الذي تعيشه سوريا”، مشيراً إلى وجود حالة لا يمكن وصفها في سوريا من انعدام الأمل وصعوبة الحياة.

وأفاد ناصر بأن “ما يجمع أعضاء الحركة، همُّ السوريين جميعاً من أجل إيجاد سبل للبقاء والتغيير والوصول إلى حياة كريمة ودولة مدنية تليق بالشعب السوري”.
وأضاف أن “السخرية هي الوسيلة الوحيدة التي يستطيعون التعبير من خلالها عن سوء الأوضاع في ظل انعدام مساحة للتعبير والحرية والقبضة الأمنية المحكمة” وهي نقطة الأساس التي جمعتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأشار ناصر إلى “أن البنود التي ذكرت في البيان الأول كانت مدروسة وتراعي بالدرجة الأولى الهموم المعيشية والأزمات التي يعيشها المواطن السوري”، وترتيب البنود لم يكن حسب “الأهمية”.

وتابع: “تقصدنا أن تكون مطالبنا معيشية وخدمية ضمن الممكن مع معرفتنا مسبقاً بعدم استجابة الحكومة لمطالبنا”.

وبعد الانتقادات التي طالت الحركة بسبب إدراج مطلب الإفراج عن المعتقلين في المرتبة السادسة بالبيان، قال “نحن نؤكد كحركة أن ملف المعتقلين والمغيبين قسراً هو دائماً موجود لدينا ونتمسك به ولا نساوم عليه”.

وطالت الحركة مجموعة اتهامات من قبل المعارضة، حسب تعبيره، من بينها أنهم “لعبة من مخابرات النظام” أو “متنفس للشعب”، ولم تسلم من اتهامات مؤيدي النظام واتهامهم بالعمالة لأجندات خارجية.

ونفى أي تنسيق أو ارتباط مع حركة الضباط الأحرار، أو حركة الشغل المدني اللتين انطلقتا في الفترة الماضية، قائلاً “نحن لا ننتمي لأحد، ونريد أن نتجاوز الانقسامات، كلٌّ من سلطة النظام والمعارضة لا يأبه بالشعب السوري”.
وشدد الناصر على أن الحركة تضم أبناء سوريا واهتمامها هو الشعب السوري: “الحركة ليست حركة الساحل السوري كما يروج البعض، بل تمتد على كافة الأراضي السورية، سواء على مستوى المنتسبين للحركة أو المناصرين لها”، مرحباً بكافة أنواع الحراك السياسي التي تفتح المجال للتعبير.

وأشار إلى وجود أشخاص ضمن المؤسسات العسكرية التابعة للنظام انضموا للحركة ويدعمونها سراً، قائلاً “نحن نحمل هموم كافة فئات الشعب السوري، من بينهم عناصر الجيش، نطالب بحل مشكلاتهم من التجنيد الإجباري والاحتفاظ الاحتياطي”، وفق تعبيره.

وتحفظ الناصر على إجابته حول ما إذا كانت الخطوة الثانية من التحرك ستكون عبر مظاهرات احتجاج شعبي، إذ إن التحرك الأول كان توزيع القصاصات الورقية.

ورد على كل من يتهم هذه الحركة بأنها “ثورة جياع” أو من يقول “أين كنتم حينما كنا نحن”، بأن بعض أعضاء الحركة عندما بدأت الثورة في سوريا عام 2011، كان عمرهم 10 سنوات واليوم أعمارهم 22 سنة، فـ “كيف يمكن اتهامهم بذلك”.

وانطلقت “حركة 10 آب” من أجل “إنهاء معاناة الشعب السوري من سوء إدارة شؤون البلاد وتجاهل الدولة لمستقبل الشعب” حسب بيان انطلاقها.
المصدر: تلفزيون سوريا

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني