حركة التحرير والبناء تستنكر تعويم نظام بشار الأسد وترفضه
أصدرت حركة التحرير والبناء التابعة للفيلق الأول في الجيش الوطني السوري بياناً شجبت فيه بشدة محاولات تعويم نظام الإبادة الأسدي. وتلقت نينار برس نسخة من هذا البيان وتضعها أمام الرأي العام.
إنّ الثورة السورية المباركة انطلقت لأجل الخلاص من الظلم والاستبداد الذي مارسه النظام الأسدي المجرم، وقدم شعبنا كل التضحيات في سبيل تحقيق هذا الهدف، وعلى الرغم من فقدان نظام بشار الأسد للأهلية الشرعية، بسبب استخدام الأسلحة الفتاكة ضد الشعب الأعزل واحتضانه للإرهاب ووضع كل إمكانيات الدولة السورية في خدمة مشروع إيران الطائفي وإضعافه لدور سوريا العربي ومع ذلك شرعت بعض الدول -بكل أسف- لإعادة التطبيع معه، متجاوزين بذلك الالتزام الأخلاقي اتجاه الشعب السوري، وعليه فإننا نؤكد على النقاط التالية:
- هذا النظام فاقد للشرعية ولايمكن بأي شكلٍ قبوله من قبل الشعب الذي قتل أبناءهم وهجرهم من بيوتهم قسراً.
- يشكل النظام تهديداً حقيقياً للدول الإقليمية والعربية من خلال تسخير إمكانيات الدولة السورية لصناعة المخدرات والاتجار بها لبث روح الفساد بين فئة الشباب وهذا مايضع المجتمعات في خطر.
- لا يمكن الحديث عن الاستقرار وإعادة الإعمار في ظل بقاء هذا النظام، وإنّ العودة الآمنة والطوعية للاجئين والنازحين تبدأ بزوال النظام وتفكيك الأجهزة الأمنية ومغادرة المليشيات الطائفية، والكشف عن مصير المفقودين والمغيبين.
- لم ينصعِ النظام المجرم للقرارات الأممية، وجعل من سوريا موطناً للمليشيات الإرهابية، ويتحمل المجتمع الدولي بقاء هذا النظام قائماً، فكيف تتم مكافأته بعد أن قتل مئات الآلاف وشرد الملايين، بإعادة العلاقات معه وتأهيله على حساب تضحيات الشعب السوري.
- إنّ تمثيل سوريا في المحافل الدولية والمجالس العربية، هو حق للشعب السوري وليس لهذا النظام المجرم، وعليه فإننا نرفض ونستنكر أن يتم استقبال هذه العصابة أو التعامل معها.
- لا يمكن لأي جهةٍ كانت داخلية أو دولية أن تُملي على الشعب السوري أو تقرر عنه، ولنا كل الحق في اتباع الاستراتيجية التي تضمن لنا حقوقنا كاملة غير منقوصة، مهما كانت الأثمان والتضحيات كبيرة.
- إننا في حركة التحرير والبناء ندعو كل أطياف ثورتنا المباركة لنبذ الخلافات الداخلية والتفرغ لمجابهة هذا النظام المجرم بكل الوسائل الشرعية المتاحة، فقضيتنا عادلةٌ محقة، ومن الخيانة لدماء الشهداء أن نستكين أو نلين، أو نرضى بغير تحقيق أهداف ثورتنا وبناء سوريا حرة كريمة، ونعاهد شعبنا الأبي الثائر إننا على العهد ماضون في ثورتنا جنداً أوفياء حتى إسقاط هذا النظام أو نهلك دون ذلك.
- نثمن الدور الكبير لبعض الدول الشقيقة التي مازالت ملتزمة بمواقفها تجاه هذا النظام المجرم، ونحضهم على مساعدة الشعب السوري للتخلص من الظلم والإرهاب الذي يمثله نظام الأسد.
النصر لثورتنا المباركة، والشفاء العاجل لجرحانا والحرية لمعتقلينا.