استضافت حركة التحرير والبناء التابعة للفيلق الأول في الجيش الوطني السوري ملتقى أبناء الشرقية، والذي ضمّ فعاليات عسكرية وسياسية واجتماعية من المنطقة الشرقية في سوريا، وقالت الحركة في تقرير لها على موقعها في تلغرام: “المنطقة الشرقية تحتاج تكاتف أبنائها، وتعاضد كوادرها، للمضي قُدماً في مشروع التحرير والبناء”.
من جهة أخرى تعتبر حركة التحرير والبناء القوة الرئيسية عسكرياً وسياسياً للمنطقة الشرقية بمحافظاتها الثلاث (دير الزور والرقة والحسكة).
والحركة على تواصل تام مع فعاليات وطنية عديدة في المنطقة الشرقية للتحضير لتحرير هذه المناطق من رجس الاحتلالات المليشياوية الأسدية والقسدية والإيرانية.
ويعتبر اجتماع ملتقى أبناء الشرقية بضيافة حركة التحرير والبناء تعبيراً عن وحدة القوى السياسية والاجتماعية والعسكرية لهذه المنطقة الهامة، من أجل دحر مخططات ما يسمى “قوات سوريا الديمقراطية”، ومخططات الميليشيات الإيرانية التي تستهدف تشييع السكّان في هذه المنطقة ليكونوا تابعاً لحكم الملالي الذي بدأت ركائزه بالتداعي مع مظاهرات الشعب الإيرانية الرافض لهذا النظام المجرم، ومن أجل دحر فلول النظام الأسدي عن هذه المنطقة السورية الهامة.
من جهة أخرى تجري تدريبات لقوات المغاوير في منطقة الراعي، من أجل تطوير قدرات قوات حركة التحرير والبناء عسكرياً وتثقيفياً على القانون الدولي.