fbpx

جيفري: اتصال بايدن بأردوغان خطوة في إصلاح العلاقات الثنائية

0 49

قال المبعوث الأمريكي إلى التحالف الدولي ضد “داعش” جيمس جيفري، إن الاتصال بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن والتركي رجب طيب أردوغان “خطوة كبيرة في إصلاح العلاقات الثنائية”.

جاء ذلك في جلسة نظمها المجلس الأطلسي الأربعاء، حول العلاقات الأمريكية التركية والسياسة الخارجية التركية في فترة ما بعد الانتخابات التي جرت الأحد.

وذكر جيفري أن العلاقات بين واشنطن وأنقرة شهدت تحسنا إلى حد ما خلال العام الماضي، معربا عن أمله في استمرار تطور العلاقات الثنائية.

وأعرب عن أمله في أن يواصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتباع سياسة خارجية مستقلة تتناسب مع حجم تركيا وقدراتها.

وذكر أن تركيا هي الدولة التي تُصعّب على روسيا حربها ضد أوكرانيا بعد الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا داخل حلف شمال الأطلسي “الناتو”.

وأوضح أن “تركيا خلال حكم أردوغان وخاصة في الفترة 2009-2010 حافظت على علاقات وثيقة مع الدول الغربية، وأن أردوغان كان أول زعيم تركي مستعد للاتفاق حول جزيرة قبرص، لكن الجانب الرومي رفض الاتفاق”.

وأضاف جيفري أن أردوغان قام بإصلاحات بغية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، لكن أيضا بعض الدول داخل الاتحاد لا تريد أن تكون تركيا عضوا.

وتابع: “جهود أردوغان لم تثمر، لذلك ستستمر في العمل بشكل مستقل في السياسة الخارجية وهذا قرار عقلاني بالنظر إلى حجم وقدرات هذا البلد”.

وحول التوتر بين اليونان وتركيا، قال جيفري إن التعنت هو أحد العناصر الأساسية في السياسة الخارجية اليونانية، وأنه بغض النظر عن الأعمال العدائية والاضطرابات فإن الأتراك ليس لديهم شاغل باليونان فهم لديهم قضايا أكبر بكثير.

وذكر أنه على الإدارة الأمريكية الانتباه إلى علاقاتها مع تنظيم “بي كي كي/واي بي جي” الإرهابي في سوريا.

بدوره، قال خبير المجلس الأطلسي ريتش أوزن في كلمته، إن الرئيس أردوغان سيحافظ على التوازن في علاقاته مع الغرب في الفترة الجديدة.

وأضاف أن أردوغان يتبنى نهجا متعدد المحاور دائما، وأنه يستثمر 51 بالمئة من السياسة الخارجية في الغرب و49 بالمئة في أماكن أخرى.

وتابع: “يشعر (أردوغان) أن ذلك نجاحا وبالتالي سيواصل سياسته”.

وندد أوزن بسياسة الولايات المتحدة فيما يخص تلبية طلب تركيا في الحصول على طائرة “إف-16” مقابل قبول أنقرة بعضوية السويد في الناتو.

وأضاف “من المؤسف الربط بين القضيتين. تركيا لا يمكنها قبول ذلك وبالتالي ستبحث عن خيارات أخرى”.

المصدر: الأناضول

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني