fbpx

جمعية المرأة العربية العاملة في أديامان

0 256

لم نكن مركزاً لتجمع اللاجئات ولم نكن جمعية أو منظمة، نحن أسرة صغيرة نضمد آلام وجراح بعضنا.

نحن ثلاث معلمات فقط في ولاية أديامان، جهينة أتايك، رزان شاتين، أمل عبد القادر، بدأنا العمل بتوعية النساء وحثهن على (العمل الذي يليق بهن – التعلم – إدارة الوقت – تطوير الذات – الإدارة المالية للأسرة – مراحل نمو الطفل) عبر ندوات ومحاضرات في المراكز الثقافية والمدارس وصالات مهيئة للمحاضرات منذ ثلاث سنوات تقريباً. لم يتجاوز عدد الحضور في البداية 6 أو 7 نساء، كنا نعمل ليل نهار، دون ملل أو تعب ودون داعم أو مساعد لنا ومازلنا).

اليوم، نحن جمعية المرأة العربية العاملة المرخصة رسمياً في ولاية آديامان، وصل عددنا إلى ثلاثمئة سيدة سورية، هدفنا ” ثقافي، مهني، دعم المرأة والشباب من خلال عملنا.

الجانب ثقافي: إقامة محاضرات ودورات أكاديمية للشباب والنساء لرفع المستوى الثقافي لديهم.

قمنا بدورة تدريبة مدتها 16 ساعة حول كيفية إعداد فريق عمل ناجح وكان لدينا أكثر من هدف من الدورة، بالمقابل قمنا بدورة أكاديمية للفئة الشابة، عن فن كتابة الخبر الصحفي لمدة 4 أيام بشكل مجاني، ومدربين متطوعين، وتم منح شهادات حضور مقدمة من الجمعية.

أ. سامر هلاط – فن الخبر الصحفي.

أ. رزان شاتين وأمل عبد القادر – إعداد فريق عمل.

والآن نقوم بدورة محو أمية لـ 12 سيدة سورية و3 سيدات تركيات، تعليم اللغة العربية قراءة وكتابة.

يقوم بالدورة أ. تيسير العبد الله، خريج جامعة آديامان بالتعاون مع شركة شام فارما الدوائية.

الجانب المهني: تدريب النساء على المهارات والأعمال يدوية: الحياكة وإعادة التدوير – حلاقة نسائية – رسم على الخشب بالألوان.

ويتم التحضير الآن لدورات اسعافات أولية والتسويق الإلكتروني.

هدفنا من التعليم المهني، إيجاد فرص عمل للسيدات وتطوير الحالة الاقتصادية التي يشتكي منها معظمهن، خصوصاً بعد انقطاع معونة الهلال الأحمر لبعض العئلات وارتفاع مصاريف المدارس وقلة فرص العمل.

كما نهتم بمساعدة مربيات الأيتام بشكل خاص، وأهالي ذوي الاحتياجات الخاصة بتأمين فرص عمل لهن أكثر من البقية.

طبعاً نعمل بقدر المستطاع وبشكل تطوعي ونلاحظ بطء خطواتنا ويعود السبب لعدم وجود داعم لنا.

مثلاً، قمنا بأعمال خيرية أسميناها حملة سنابل الخير شارك فيها عدد من الأهالي والمعلمين وقام بها أ. أحمد الناصر، حيث وضعنا عند كل بقال سوري، مطربان كتب عليه حملة سنابل الخير لجمع التبرعات للأسر المحتاجة، من ثم قمنا بفتح العلب بعد شهر واشترى أ. أحمد مواد غذائية بقيمة المبالغ الموضوعة في العلب وتم توزيعها على 25 عائلة سورية.

في الجمعية جنود مجهولون يعملون دون ذكر الاسم.

لدينا مايقارب:

60 عائلة، الأرامل، لا معيل لهن، مطلقات.

50 عائلة من الفقراء المعدمين.

25 من ذوي الاحتياجات الخاصة.

كما يوجد لدينا فرع في الداخل السوري عفرين – بابلة.

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني