نظم القائمون على تنسيقيات السوريين حول العالم USCAW مؤتمراً صحفياً حول حملة
(لا شرعية للأسد وانتخاباته).. أجابوا به على أسئلة الصحافة والإعلام..
حضر المؤتمر قرابة الـ 45 شخص من مختلف الوكالات والمؤسسات الإعلامية المحلية والدولية
تلا المؤتمر نقاش مطول حول برنامج الحملة والتعرف على اللجان والقائمين عليها..
أدار المؤتمر السيد معتز شقلب رئيس مكتب تنسيقيات السوريين حول العالم حيث استهل اللقاء بالتعريف بالحملة (هي حملة وطنية لا تتبع لأي حزب أو تكتل.. تضم أفراداً يؤمنون ويعملون لرحيل الأسد.. تضم هذه الحملة عدة لجان وهي:
اللجنة القانونية
لجنة التواصل الخارجي
لجنة صياغة البيانات
لجنة النشاطات
لجنة تنظيم المظاهرات
لجنة استشارية وتتألف من رؤساء الكتل والاحزاب
لجنة المترجمين
لجنة الإدارة والمتابعة)
كان السؤال الأول من السيد محمد خليفة:
– هل لديكم معلومات عن موعد الانتخابات القادمة لبشار الأسد وترتيباتها أو برنامجها؟
وما هو برنامج حملتكم خاصة على الصعيد الدولي؟
أجاب على السؤال الأستاذ حسان الأسود
– بالنسبة لموعد وبرنامج انتخابات بشار الأسد فليست هناك أي معلومات بعد..
أما بالنسبة لبرنامج حملتنا.. فقد وضعنا خطة عمل تتضمن خيارات واسعة، منها مراسلة جميع الدول ذات الشأن الفاعلة في الشأن السوري بخطاب دبلوماسي وراسلنا أيضاً المنظمات الحقوقية والإنسانية سواء الإقليمية أو الدولية وأيضا منظمات المجتمع المدني. ووجهنا خطابات متعددة للدول والشعوب المؤثرة والفاعلة في الشأن السوري ومن ضمنها الرأي العام الروسي..
أيضاً نحن نعمل على حملة إعلامية مركزة.. تقوم مفرداتها على فيديوهات و(هاشتاغات) على وسائل التواصل الاجتماعي وقنوات التلفاز والمجلات في ساعات معينة من الأسبوع..
ولدينا خطة كاملة في هذا الشأن نشرناها على معرفات الحملة.
هناك عمل تراكمي وجهد جبار يقوم به الفريق لإنجاح هذه الحملة.. لكن نحتاج للصبر والمشاركة من جميع السوريين المقتنعين بالحملة فهذه مسؤولية الجميع..
السؤال الثاني كان من السيد محمد الدمشقي:
– ما هو موقع الحملة بالنسبة للمجتمع الدولي؟ وهل هناك أي دولة باركتها؟
أجاب السيد معتز شقلب: أول مباركة حصلنا عليها كانت من الخارجية الفرنسية واقترحوا أن يتم تحديد ساعة الصفر لإطلاق الحملة..
أما باقي الدول والسفارات فلم نراسلهم بعد ونحن نعمل الآن على هذا الأمر..
الصحفي مصعب أبو السعود أشار إلى أن نظام الأسد يحاول أن يظهر كمدافع وحام للأقليات.. فما هي الاستراتيجية التي ستتبع في كتابة (البروشورات) التي ستوجه للداخل السوري وللحاضنة الشعبية الأسدية من المؤيدين والرماديين؟
أجاب السيد أحمد حاميش:
لدينا خطة عمل من خلال بعض المواد التي تركز على الوضع الاقتصادي والتململ الاجتماعي في مناطق الأسد وأيضاً بيعه للعقارات والأراضي.. سنذكرهم بالمجازر التي قام بها الأسد بحق أبناء حاضنته الشعبية والأقليات.
وجه السيد عقيل حسين سؤالاً: هناك عشرات القوى الثورية للمعارضة شاركت بالحملة.. هل هي مجرد مباركة من هذه القوى أم سيكون لها دور كل من موقعه؟ وهل سيكون هناك تقاسم للأدوار؟
أجاب السيد معتز شقلب: من خلالنا ومن خلال وسائل الإعلام سنتوجه لجميع قوى الثورة السورية الوطنية أن يكون اشتراكها اشتراكاً فعلياً وليس للمباركة.. الثورة لا تقوم على فئة معينة لكن هذه الحملة تشمل جميع السوريين ويجب أن يكونوا مشاركين.. هناك أكثر من 120 كتلة مشاركة إلى الآن، وقد قمنا بتشكيل مكاتب في الداخل السوري في كل من (إدلب – جنديرس – عفرين) وقريبا في جرابلس..
الصحفية محاسن سبع العرب وجهت تساؤلاً: برأيكم هل من الممكن أن تعمل الحملة على إعادة توحيد صفوف المعارضة وجمعها على قلب واحد بعد أن تفرقت أهدافها ورؤاها؟
أجاب السيد معتز: نسعى من خلال دعوة الجميع أن يعود الوئام لكل الكتل المشاركة للالتفاف حول مشروع وطني يضع الرؤية للأقليات ويشعرهم بالأمان.. ويضع الحق للأكثرية ويكون عنواناً لمرحلة قادمة ودولة ديمقراطية قادمة..
نحن ندعو من يؤيد ومن يعارض الائتلاف حتى نبتعد عن أي تجاذبات تبعد الحملة عن هدفها الرئيسي.
السيد عمر كردي من قناة ببساريا وجه سؤالاً عن موضوع التمويل.
أجاب السيد حسان الأسود: التمويل هو العنصر الأساسي لأي عمل ناجح لكن حالياً الأمر تطوعي.. لكن إن كان هناك أي دعم من أي جهة أو مانح فلن نرفض.
“جميع المقالات في الموقع تعبّر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي نينار برس”