رصدت نينار برس تغريدات لرئيس هيئة التفاوض السورية السيد أنس العبدة، أوضح فيها فشل نظام بشار الأسد بوقف انهياره الاقتصادي. وبمحاولات إقليمية تحاول إعادة تأهيل نظام استبدادي وحشي ارتكب مئات آلاف عمليات القتل الممنهج.
يقول السيد أنس العبدة في تغريدته الأولى: “كل الإجراءات التي يقوم بها النظام في الجانب الاقتصادي هي غير ذات قيمة أو معنى، لأن انهيار الاقتصاد السوري سببه الأسد والحلقة المحيطة به”.
وأضاف العبدة في نفس التغريدة: “أهلنا في مناطق سيطرة النظام يعانون الفقر والجوع وانعدام الأمن، بينما الأسد وعصابته يملؤون جيوبهم بالملايين”.
وسخر رئيس هيئة التفاوض السورية من فتوى كان قد قدمها مفتي جرائم النظام أحمد حسون، الذي أفتى بقيمة زكاة الفطر عن كل مسلم، حيث قال إنها تقدّر هذا العام بما يساوي ثلاثة آلاف ليرة سورية. يقول العبدة: “وجبة السوري الصائم تصل إلى 3000 ليرة، بواقع 90 ألف ليرة خلال شهر، وهو ما يفوق ضعف راتبه، السرقات والأتاوات تنهش لحم المواطن السوري، وكل ذلك بسبب الأسد وحراميته.
ويتابع العبدة تغريدته فيقول: “التقارير تتحدث عن حالات نزوح من مناطق سيطرة النظام، إلى مناطق الثورة، وما زال النظام يتحدث عن انتخابات رئاسية”.
وأبدى رئيس هيئة التفاوض استغرابه من سلوك بعض الدول دون أن يسميها حيال محاولتهم وسعيهم لإعادة العلاقات مع نظام ارتكب جرائم حرب كبرى بحق السوريين، يقول العبدة: “بعض الدول تتحدث عن إعادة تأهيل النظام بعودته إلى الجامعة العربية، وتسعى لذلك. نظام يستنزف المواطن السوري، ويجلب القتلة من كل مكان للإمعان في قتل شعبه، ويحوّل سوريا إلى خزان بارود، يهدّد الدول العربية، فكيف يمكن القبول بمن يهدد العرب وأمنهم داخل الجامعة العربية.