fbpx

تعقيب من ريم البزم وطارق كتيلة على ما نشرته “غلوبال جستس سيريا نيوز”: مقالكم موثّق وذو مصداقية كبيرة ودقة عالية، ولا نؤيد نقدكم لبعض الجهات

0 104

تعقيب من الدكتورة ريم البزم والدكتور طارق كتيلة على مقال الاستقصاء الصحفي للسيد إبراهيم الجبين:

المقال الذي تم ذكرنا به بشكل مفصل هو الجزء الثاني للاستقصاء الصحفي للسيد الجبين بعنوان: القصة الحقيقية لقانون مناهضة التطبيع مع الأسد.. الدور الهام لتطوّر مفهوم “الدعم” لدى الجالية السورية الأميركية في إنقاذ “قيصر والذي تم نشره في غلوبال جستس ونينار برس وحرية نت كما ذكر.

1- في البداية نود أن ننوّه أننا لم نعرف أي شي عن المقال إلا بعد نشره، ومشاركته على بعض صفحات الواتس أب، وشخصيا لا نعرف السيد الجبين أو نتكلم معه في أي وقت من الأوقات سوى محادثة عابرة مع الدكتورة ريم منذ بضع سنوات.

2- المقال يحوي على معلومات ذات مصداقية كبيرة بالنسبة لعمل الجالية منذ عام 2016 وموثق بشهادات اشخاص معروفين ومحترمين مثل الدكتور وائل النص والدكتور بكر غبيس والمهندس أيمن عبد النور وغيرهم وخاصة في ما يتعلق بتمرير قانون قيصر ولقاء الرئيس ترامب بشان إدلب ووقف الهجوم الروسي عليها.

3- رغم معرفتنا بأن المقال سرد حقائق ووقائع كثيرة عن تلك الحقبة وبدقة عالية مستنداً إلى الشهادات أعلاه، إلا أننا لا نؤيد أمرين جاءا في المقال:

١- نحن لا نؤيد الانتقاص من بعض الجمعيات كالمجلس السوري الاميركي والذي رغم اننا قد اختلفنا معهم على حيثيات طريقة العمل في فترة من الأوقات، إلا أننا عملنا معهم لفترة طويلة ونحترم جهودهم في السابق والتي يبدو أنها تضاعفت موخراً بعد تأسيسهم للتحالف السوري الاميركي.

٢- تأييد المرشحة الديمقراطية آنذاك هيلاري كلينتون في 2016 كان نابعاً من مواقفها الداعمة للقضية السورية بشكل أكبر من المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وقد كنا جزءاً من هذا العمل وكانت أول مرة تقوم الجالية بالمساهمة بهذه القوة والحجم في الانتخابات الرئاسية الاميركية وتم متابعة هذا العمل والالتقاء بإدارة الرئيس ترامب ومعه شخصياً بعد ذلك كنتيجة ومتابعة للزخم الذي كان بدأ اثناء الحملة الرئاسية.

حالياً نحن لسنا فاعلين في مجلس إدارة أي من المؤسسات النشطة ونتمنى للجميع النجاح والتوفيق ونشكرهم على عملهم في واشنطن والمدن الاميركية الأخرى من أجل سوريا حرة وديمقراطية.

الولايات المتحدة الاميركية

3/2/2024

ريم البزم

طارق كتيلة

تعقيب موقع “غلوبال جستس سيريا نيوز” على ما ورد في رد الدكتور كتيلة والدكتورة البزم:

شكراً جزيلاً لكم، الإشادة بعملكم من جانبي واجبة، كما هو الانتقاد حق محفوظ للصحافة تجاه أي ظاهرة سلبية، ولا حصانة لأحد، مادام التحليل والنقد يورد بشكل موثق لا رمياً ولا جزافاً.

ولستُ مضطراً لأن يكون لدي علاقة شخصية مع أحد، حتى أشيد بجهوده الكبيرة. وبالعكس أيضاً لا يعكس الانتقاد للأداء السياسي أو المدني لأي جهة مبررات شخصية، هذا درس قديم في قيم العمل.

ومما يسعدني قولكم إن “المقال يحوي على معلومات ذات مصداقية كبيرة بالنسبة لعمل الجالية منذ عام 2016 وموثق بشهادات اشخاص معروفين ومحترمين مثل الدكتور وائل النص والدكتور بكر غبيس والمهندس ايمن عبد النور وغيرهم وخاصة فيما يتعلق بتمرير قانون قيصر ولقاء الرئيس ترامب بشأن إدلب ووقف الهجوم الروسي عليها. وهو سرد حقائق ووقائع كثيرة عن تلك الحقبة وبدقة عالية مستندا إلى الشهادات”. أما عدم تأييدكم لانتقادي لهذه الجهة أو تلك، فهذا ليس ملزماً لكم ولم يكن مطلوباً في المقال أن يؤيد أحد المذكورين فيه أي فكرة وردت فيه. وفيما يتعلق بدعم المرشحة السابقة هيلاري كلينتون، ومن ثمّ الزاوية الخاصة بالديموقراطيين للنظر إلى الملف السوري وما فعلته إدارة أوباما بالتنسيق مع الروس وتسليم سورية لهم، وبعدها في الاتفاق النووي مع إيران، فهذا تحليل سياسي لكاتب المقال. مبني على قراءة شاملة وواسعة وأكبر من جزئية الجالية السورية الأميركية وعلاقتها مع الحزبين، وهو ضمن الرأي وحرية التعبير فلا يملك أحدٌ أن يعترض عليه سوى من الباب ذاته. لكم التقدير والتحيات الطيبة دوماً.

إن موقع غلوبال جستس سيريا نيوز، التزم منذ تأسيسه بالموضوعية والمصداقية وتوثيق كل ما ينشر على أبوابه، وهذه المبادئ كانت السبب في انتشاره الكبير ووطدت العلاقة ما بينه وبين الرأي العام السوري والعالمي، ونحن نرحّب بنشر أي ردّ يصلنا من أي جهة ترغب بالتعقيب أو الإشارة إلى كل ما ينشر على الموقع دون تحفّظ حتى لو كان ذلك انتقاداً لنا أو تأييداً لما نشرناه، لا فرق. وهذا معنى من معاني الصحافة الحرة التي يتجنبها بعض السوريين الذين اعتادوا على الإعلام الموجّه الذي يجامل هذه الجهة ويطعن في تلك بلا سند أو دليل قانوني، وفي النهاية نؤكد أن كل كلمة نشرناها في هذا التحقيق كانت مدعمة لدينا (بالصور والإيميلات والمحادثات والشهادات والتسجيلات الصوتية)، ويمكننا نشر المزيد في الوقت الذي نراه مناسباً. وهدفنا من وراء ذلك مواكبة العمل الكبير الذي قامت وتقوم به الجالية السورية الأميركية لدعم قضية الشعب السوري، ولو لم نكن نراه مهماً لما تفحصناه بعناية وأظهرنا إيجابياته ونقدنا سلبياته، سنتابع جمع الشهادات وتوثيق هذا العمل لأنه يصب في صميم القضية السورية ويؤثر بها وهي قضيتنا ولا تخص المنظمات والجمعيات والشخصيات التي تصدّرت المشهد للتدخل فيها وحدها. أما إذا رآه بعضهم عملاً “تافهاً” أو “شخصياً” لا يستحق المتابعة، وأنه يمكن التستّر على تفاصيل هامة ومنعطفات مرّ بها، فهذا شأنه، ونحن لا نشترك معه في الرأي.

إبراهيم الجبين

رئيس التحرير

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني