نشرت حركة التحرير والبناء على صفحتها في تويتر تغريدةً جاء فيها:
“جانب من التدريبات القتالية والعسكرية المستمرة التي يخضع لها مقاتلو حركة التحرير والبناء في الفيلق الأول، والتي نهدف لرفع اللياقة البدنية والعسكرية لدى المقاتلين”.
التدريبات ضرورة لكل قطّاع عسكري حسب اختصاصه، فهي تُبقي المقاتلين على استعداد لخوض أي معركة قادمة، وهي في الوقت ذاته، تجعل من قدرات المقاتلين الجسدية في حالة مرونة تلبي حاجات المعركة.
إن الوضع السياسي العام الذي يلف القضية السورية في حالة انسداد شبه تام، وهذا يعني احتمال خوض معارك ضد أعداء الثورة السورية، كالميليشيات العابرة للوطنية “، أي ما يسمى قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، أو الميليشيات التي جندتها إيران للهيمنة على البلاد بحجة دعم نظام أسد، في وقت هي تعمل على ترسيخ احتلالها للأراضي السورية والاقتصاد السوري.
إن ما يجري في دير الزور من انتهاكات كبرى تمارسها ميليشيات (PYD وPKK) ضد أهالي محافظة دير الزور، يتطلب موقفاً تتخذه حركة التحرير والبناء بالتشاور مع قيادتيها في الفيلق الأول وفي وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة.
ففي هذا الاتجاه، غرّد نائب القائد العام لحركة التحرير والبناء أبو حاتم شقرا، معلناً مساندة حركة التحرير بكل مكوناتها لكفاح أهلنا ضد الاحتلال الميليشياوي العابر للوطنية لمناطق واسعة من محافظة دير الزور، وتحديداُ المناطق الواقعة شرقي نهر الفرات على الضفة اليسرى للنهر، حيث تقوم الأخيرة بانتهاكات كبرى بحق سكان هذه المناطق العربية، وتغلق أمامهم أبواب إدارة أمورهم بأنفسهم.
والسؤال الذي يجب وضعه على الطاولة هو: هل يفكر الجيش الوطني السوري بالتعاون مع الحليف التركي في الاستعداد لمعارك طرد ميليشيات (PYD/PKK) من مناطق دير الزور بالتعاون مع أهالي هذه المحافظة؟
أهالي دير الزور ينتظرون الخلاص من جحيم الميليشيات، ولعل انتظارهم لا يطول.