أقر النظام السوري، يوم الأربعاء، زيادة في التعويض الشهري الممنوح لجرحى ميليشيا “الدفاع الوطني” بنسبة 50 بالمئة، أي بنحو 10 – 13 دولار بحسبة حالة العجز.
وبحسب صفحة “جريح الوطن” التي تنشر أخبارا متعلقة بمصابي جيش النظام وميليشياته، فإن رئيس حكومة النظام حسين عرنوس وافق على زيادة التعويض الشهري للجرحى، مشيرة إلى أن الزيادة ستُطبق بدءاً من شهر آذار المقبل.
وبحسب المصدر فإن ما وصفتهم بجرحى “العجز التام” سيحصلون على زيادة بنسبة 80 – 100 بالمئة، ليصل التعويض الشهري إلى نحو 420 ألف ليرة سورية، في حين سيحصل جرحى “العجز تحت التام” على زيادة بنسبة 70 – 79 بالمئة، ليصل التعويض إلى نحو 390 ألفاً.
أما زيادة تعويضات جرحى “العجز الجزئي” ما بين 40 – 69 بالمئة، ليصل سقف الراتب إلى 300 ألف ليرة سورية، بحسب المصدر.
زيادة الرواتب في سوريا
وكان رئيس النظام بشار الأسد قد أصدر مرسومين، في 5 شباط، ينصان على زيادة الرواتب والأجور لكل من العاملين المدنيين والعسكريين والمتقاعدين في القطاعين العام والخاص، بنسبة 50 في المئة.
وبالتزامن مع تلك الزيادة، رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري سعر مبيع ربطة الخبز زنة 1100 غرام للمواطن من 200 إلى 400 ليرة سورية في الأفران العامة والخاصة.
وكذلك رفعت الوزارة سعر مبيع ليتر المازوت للأفران العامة والخاصة من 700 إلى 2000 ليرة سورية.
ومع بداية العام 2024، ارتفع متوسط تكاليف المعيشة لعائلة مكونة من خمسة أفراد في مناطق سيطرة النظام السوري إلى أكثر من 12 مليون ليرة، بعد أن كان في نهاية شهر أيلول الماضي نحو 9.5 ملايين ليرة سورية، في وقت لم يتجاوز الحد الأدنى للأجور بعد الزيادة الأخيرة 278 ألفاً و910 ليرات سورية، وفقاً لدراسة نشرتها جريدة “قاسيون” المحلية، ما يعني أن الزيادة لن تكون حقيقية وفعّالة ولن توازي مستوى التضخم الهائل في البلاد.
المصدر: تلفزيون سوريا