fbpx

بعد مقتل ماهر العكال بمسيرة أمريكية.. حركة التحرير والبناء: كنا سبّاقين بمحاربة الإرهاب ونرحّب بالقضاء عليه

0 176

الأمريكيون يتابعون تصيّدهم لعناصر قيادية في تنظيم القاعدة، فبعد عمليات اغتيال سابقة قاموا بها، وكان صيدهم ثميناً، إذ تمكنوا من قتل “أبو بكر البغدادي وخليفته إبراهيم القرشي” يغتالون اليوم بمسيرة أحد رجال القاعدة المدعو ماهر العكال في منطقة قريبة من عفرين.

عملية اغتيال العكال وجد فيها المرصد السوري لحقوق الإنسان فرصة للصق تهمة باطلة بفصيل يتبع لحركة التحرير والبناء هو فرقة أحرار الشرقية، هذه الفرقة اتحدت مع فصائل أربعة هي (جيش الشرقية وفرقة أحرار الشرقية والفرقة 20 وصقور الشام قطّاع الشمال)، وشكّلت حركة التحرير والبناء في شهر شباط/فبراير الماضي.

المرصد السوري المذكور يقول عنه مراقبون كثر أنه يمارس منذ بداية الثورة توجيه تهمٍ مختلفة، غير واقعية وغير حقيقية، الغاية منها، إلحاق أكبر أذى معنوي بفصائل الثورة عموماً.

المرصد السوري يختلق أباطيل حول فصائل الثورة السورية، (كما يقول كثير من شهود الأحداث) التي ينقلها هذا المرصد بطريقة مضللة، وهو بهذا المعنى يخدم جهات تمويله المعادية للثورة السورية، والتي عملت على تقديم فصائل الثورة أمام العالم وكأنها قوى إرهابية، في وقت هي فصائل وقفت بوجه إرهاب النظام الأسدي والقوى المعادية للشعب السوري، مثل تنظيم ما يسمّى (الدولة الإسلامية في العراق والشام)، التي يُطلق عليها اسم داعش اختصاراً.

حركة التحرير والبناء التي تنضوي تحت جناحها “فرقة أحرار الشرقية”، أصدرت بياناً رفضت فيه ما جاء في بيان “المرصد السوري لحقوق الانسان” الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له، الذي يقوده رجل باسم وهمي (رامي عبد الرحمن)، والذي يحمل اسما حقيقياً هو (أسامة سليمان)، ويتبع للمخابرات السورية، التي تزوده بمعلومات الغاية منها تضليل الرأي العام الدولي، في وقت كانت قوى الثورة وفصائلها تفتقد لمرصد يستقي أخباره من مصادر موثوقة، وكذلك لجهاز إعلامي متطور، يستطيع مواجهة التضليل الإعلامي للنظام الأسدي.

بيان حركة التحرير والبناء طالب علناً: “بأي جهود دولية أو محلية من شأنها الحد والقضاء على التنظيم الإرهابي “داعش”، الذي ما زال خطره قائماً، ويهدّد الاستقرار والسلم الأهلي”.

نينار برس تنشر بيان حركة التحرير والبناء، الذي فنّد مزاعم من يسمى “رامي عبد الرحمن”.

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني